يعيش نحو ثلاثة مليارات نسمة، من سكان العالم البالغ عددهم 7.8 مليار في أماكن لا تصلح لتخزين لقاح فيروس كورونا المستجد.
ما يعني صعوبة القيام بحملات تطعيم للسيطرة على المرض، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
ولهذا السبب، من المرجح أن يكون الفقراء حول العالم، الذين هم من أكثر الفئات تضررا من جائحة كورونا، آخر من يتعافون من الفيروس.
بسبب البنية التحتية في الدول التي يعيشون فيها التي تفتقر لما يعرف باسم “سلسلة التبريد”، التي تسمح بتخزين والحفاظ عليها في درجات حرارة آمنة.
وتفيد الوكالة، بأن هذه المسألة هي أحدث مشكلة ستواجه الفقراء، الذين يعيشون ويعملون في كثير من الأحيان في أماكن مزدحمة تسمح للفيروس بالانتشار، ولا يمتلكون المعدات والمواد والمعامل والفنيين لإجراء الفحوصات على نطاق واسع.
وحتى في الدول الغنية، لن تكون مسألة “سلسلة التبريد” سهلة عندما يتطلب الأمر القدرة على التبريد في درجة حرارة حوالي 70 درجة مئوية تحت الصفر، فهذه التقنية “نادرة” الوجود في المستشفيات الأمريكية والأوروبية.
أضافت أسوشيتد برس، أن البنية التحتية وتكنولوجيا التبريد الحالية لا تتماشى مع القفزة السريعة الحالية لتطوير لقاح فيروس كورونا هذا العام.
ويحذر خبراء من أن أجزاء شاسعة من العالم تفتقر إلى التبريد اللازم لإدارة برنامج تطعيم فعال.
وتشمل هذه المناطق معظم آسيا الوسطى، وجزء كبير من الهند وجنوب شرق آسيا، وأمريكا اللاتينية باستثناء أكبر بلدانها، وجميع دول أفريقيا باستثناء جزء صغير.
ويخضع حاليا 42 لقاحا ضد كورونا لتجارب سريرية، وهناك 151 في مراحل مبكرة من التقييم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.