شن عضو الإدارة الأهلية، بشرى الصائم، هجوماً عنيفاً على الحرية والتغير المجلس المركزي، وقال إنها سرقت ثورة ديسمبر المجيدة، و(غشت) الشعب السوداني، واعتبرها مكوناً خبيثاً سيندهش الشعب السوداني إذا عرف أسرارها، وهي تضم عملاء وتصرف السفارات على برامجها.
ورفض الصائم في ندوة حول، التسوية والاستقرار السياسي، التي نظمتها (لايف ميديا) بقاعة الشارقة أمس، البيانات التي أصدرتها الحرية والتغيير المجلس المركزي، بأنه ليس جزء منها، وقال إنه من مؤسسي التحالف.
مشيراً إلى أن نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، محمد حمدان حميدتي، أيد التسوية السياسية لأنه يحتاج للحرية والتغيير المجلس المركزي كحاضنة سياسية له، ورفض أي تسوية لا تحاسب العسكريين، وتحقق أهداف ومطالب الشعب السوداني، منوهاً إلى أن التسوية الحالية مرفوضة من المجتمع الدولي، الذي أكد أن التحالف أجهض الثورة، وسيكونون في مواجهة الشعب السوداني إذا لم يتوافقوا
من جانبه أوضح الناطق باسم مبادرة أهل السودان، هشام الشواني، أن حل الأزمة السايسية الراهنة هو التسوية السياسية الشاملة، وقال إن مجموعة المجلس المركزي تريد التسوية مع العسكريين لأنها عجزت عن إبعادهم عن السلطة، وقال هذا التحالف سيُضيع البلاد، لأنه لا يهتم بالأمن القومي أو علاج المشكلة الاقتصادية، مشيراً إلى أن 80% من أعضاء التحالف من أثرياء السودان.
وقال إن رئيس بعثة الأمم المتحدة بالبلاد، فولكر بيرتيس، يتعامل كأنه حاكم عام بالبلاد، وأضاف: “عيب ومخجل أن يجلس في دار حزب الأمة ويناقش الأزمة الراهنة مع القوى السياسية”.