أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن طهران وضعت في الخدمة سلاسل جديدة من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.
وجاءت الخطوة الإيرانية بعد ساعات من انتهاء محادثات “بناءة” بحسب الاتحاد الأوروبي، خلال الأسبوع الأول من المباحثات التي جرت في فيينا والهادفة لانقاذ الاتفاق النووي التاريخي المبرم العام 2015 بين إيران والقوى الكبرى.
والسبت، أشار تقرير ل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى انتهاك إيراني جديد للاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية.
وقال دبلوماسيان لرويترز إن ما وصفه التقرير يرقى إلى حد انتهاك جديد، ويتعلق الانتهاك بما يُحسب رسميا ضمن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب.
وبعد إعلان الاتفاق النووي في 2015 حددت الدول الموقعة عليه ما يمكن تصنيفه بأنه زيادة في المخزون واستثنت مواد مثل ألواح الوقود الخردة المحملة بيورانيوم مخصب إلى درجة قرب 20% وتوصف بأنها “مهدرة”.
لكن تقرير اليوم ذكر أن إيران استردت بعضا من هذه المواد.
وفي فبراير/شباط الماضي، عثرت الوكالة الدولية على آثار يورانيوم في موقعين إيرانيين فتشتهما العام الماضي بعد شهور من المماطلة.
وأعلنت الولايات المتحدة أنها قدمت اقتراحات “جادة للغاية” لإيران من أجل إحياء الاتفاق حول برنامجها النووي وتتوقع أن تظهر طهران “الجدّية” نفسها فيما أبدى مشاركون في محادثات فيينا تفاؤلا حذرا.
وقال مسؤول أمريكي إن فريقا يمثل الولايات المتحدة حضر إلى فيينا من دون المشاركة مباشرة في المحادثات عرض اقتراحات “جادة للغاية” لإيران وأبدى “نية حقيقية” للعودة إلى الاتفاق حول الملف النووي الإيراني في حال “امتثلت طهران له مجددا”، في وقت توقفت المحادثات في عطلة نهاية الأسبوع.