تسارعت ردود الفعل الدولية على وفاة الرئيس التشادي، إدريس ديبي، متأثرا بجراح أصيب بها في معارك مع متمردين.
وفي بيان، شددت الرئاسة الفرنسية على أهمية “الانتقال السلمي” في تشاد بعد مقتل ديبي، ووصفته بـ”الصديق الشجاع” لفرنسا.
نعي
- فيما نعى الاتحاد الأفريقي، الثلاثاء، الرئيس التشادي، لافتا إلى أن رحيله “خسارة لتشاد وللقارة”.
و كذلك قال رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي الرئيس الكونغولي، فيليكس تشيسيكيدي، في تغريدة على “تويتر”: “تلقيت بحزن شديد نبأ وفاة المارشال إدريس ديبي إيتنو، رئيس جمهورية تشاد”.
وأضاف أن وفاة ديبي “تمثل خسارة كبيرة لتشاد وللقارة الأفريقية”، معربا عن “تعازيه الحزينة إلى حكومة جمهورية تشاد وشعبها وأسرة الفقيد”.
ونعى موسي فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ديبي.
قال فكي في تغردة على حسابه بـ”تويتر”: “الرئيس التشادي الراحل كان رجل دولة عظيم وقائد عسكري معترف به”.
بدوره، نعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الرئيس التشادي الراحل، ووصفه بـ”الزعيم الوطني والحكيم الذي قدم الكثير إلى شعبه وبلاده”.
أما الولايات المتحدة، فأعلنت إغلاق قنصليتها في تشاد حتى إشعار آخر، بعد ساعات من مقتل الرئيس التشادي.
وقالت السفارة الأمريكية في تشاد في بيان: “بعد وفاة الرئيس التشادي، وعدم الاستقرار المحتمل، طالبنا موظفينا بالبقاء في أماكن آمنة”.
وأضافت: “كما أغلقنا القنصلية في نجامينا حتى إشعار آخر”.
وتوفي الرئيس التشادي الذي يحكم منذ 30 عاماً، في وقت سابق الثلاثاء، متأثرا بجروح أصيب بها على خط الجبهة في معارك ضد المتمردين، شمال البلاد، خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وجاء مقتل ديبي الذي حكم تشاد بقبضة حديدية منذ 30 عاما غداة إعادة انتخابه لولاية سادسة بحصوله على 79,32 % من الأصوات في الاقتراع الرئاسي الذي جرى في 11 أبريل/نيسان، وفق ما أعلنته السلطات التشادية الإثنين.
بدوره، أعلن الجيش التشادي فرض حظر تجول وإغلاق حدود البلاد بعد مقتل ديبي.
ووعد الجيش التشادي بإجراء انتخابات “ديمقراطية” بعد فترة انتقالية تمتد 18 شهرا في البلاد.
وبحسب بيان للجيش، فإن مجلسا عسكريا بقيادة نجل الرئيس إدريس ديبي سيدير البلاد بعد مقتل والده.