الأزمة السودانيةمقالات الرأي

بلد يمسكو يطلق

إسحق أحمد فضل لله

و لجنة التمكين التي قالوا ٲنهم حلّوها ترفع قضية ضد إعادة من فصلتهم اللجنة هذه .
و حمدوك الذي صنع و صنعته قحت يعود بقحت من الشباك بتعيين وكلاء يقومون بكل ما كانت التمكين تقوم به .
و لمّا كان البرهان يزأر ضد عملاء السفارات كانت مريم مع الأمريکي
( و السفارات البيضاء الأربع حين تجد أنها عملته افرش و تخين و أن الشعب يصرخ في غضب و أنها بهذا تعطي البرهان فرصة لضربها .. تلبد و نشاطها يقل ) .
يقل هنا و ينشط في إشعال غرب السودان .
و في الأسبوع ذاته الدولة العرب /عبرية المعروفة تذهب
لإمساك عصب جديد في السودان .
و في العالم كله المرافق الحساسة التي لها صلة بسلامة الدولة لا تُسلَّم و لا حتى للقطاع الخاص القومي
لكن الدولة تلك التي تعمل لإسرائيل إلى درجة أنها تُبدِّل دين الناس بدين تسميه (الإبراهيمي) الدولة تلك ترتدي ثوب إثنين سودانيين و تشتري شركة الإتصال تلك …
و الحكاية…. الخراب الذي يعمل علنا … يجعل المواطنين الآن هم أهل الاعلام الذكي .
و الإعلام الذكي هذا يجد أن برطم يريد تشييد مجده على أنقاض الوطني و الإعلام يتساءل
: ترى لو أن الوطني لم يكن قد أفرغ دائرة لبرطم في الشمالية من كان يسمع ببرطم ؟
و مثلها عن عقار .
و الناس تقول
: و الله الاسلاميين يرجعوا … في ناس ح تتعب تعب..
و الإسلاميون راجعون و من يقول هذا ليسوا سودانيين و لا هم إسلاميون.. من يقول هذا هم كتاَّب عالميون و منهم أحلام مستغانمي أشهر كتَّاب اليوم .
و مستغانمي التي تقول أن العالم يحارب الإسلاميين اليوم تقول العالم يقاتل الإسلاميين لأن العالم يعرف أنه لا أحد غيرهم يستطيع إنقاذ الناس .
و السيدة مستغانمي لا تلفظ كلمة (خراب) لوصف ما يحدث الآن .. مستغانمي تترك الكلمة هذه حتى تخرج من لسانك أنت .
و مستغانمي تصف خراب الجزائر و تقول :
في الخمسينيات كانت الجزائر تعرف بالأمير عبد القادر الجزائري .
و في الستينيات بالزعيم الفذ بن بيلا
و المجاهدة الفذة جميلة بوحيرد .
و بالعالم المجاهد بن باديس .
و في السبعينيات كانت الجزائر تعرف ببلد المليون شهيد .
و… و..
قالت :
و اليوم الجزائر تعرف بالشاب خالد المغني الذي يغني أغنية ( دا… دا… يوهو ) و في ضحوة يصبح أشهر شهير في الجزائر و في خرج الجزائر ..
قالت: و كتابي الذي أكتبه في خمس سنوات يوزِّع
عشرين الف نسخة .
و أسطوانة الشاب خالد توزِّع مليوناً ثم مليون
نسخة
و هذا يصنعونه بتدوير عقول الشباب .
و قالت عن التدوير هذا :
السجين الفلسطيني سواركة الذي يخرج من السجن بعد إثنين و عشرين سنة لا يجد أحد في استقباله… و لا واحد .
و في الأيام ذاتها الشرطة في مطار القاهرة تضطر التي تهريب نجم (إستار اكاديمي) من المطار بالطائرة الهيلوكبتر بعد وقوع جرحى في تدافع الشباب للوصول اليه …
الصورة هذه تجدها في كل مكان .. و الآن حتى في السعودية .
و السودان ما فيه معروف … و ما فيه / الطبعة الجديدة للشباب التي ظلوا يصنعونها حتي صنعوا بها قحت
و صورة الشباب ما بين جامايکا وحتى تسليم جزء من دار القرآن لجمعية الشذوذ .
و حتى صورة الله سبحانه يطبعونها للتلاميذ في المنهج
و حتی و حتی
الصورة هذه صورة الخراب ليست هي المخيفة .
الصورة التي إبتهج لها أهل الخراب هي أنه لم يخرج أحد
و حول خصره حزام .
هل تريد أن تعرف معنى كلمة (خمر) ؟؟
أكتب كلمة (سودان) و أطلب من الكمبيوتر شرحها .
و لعل ما يُقدِّمه لك الكمبيوتر هو الصراخ و الحي وووب و البكاء .
أو أكتب كلمة (البرهان) و الكمبيوتر سوف يقف على رأسه من الحيرة ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons