بمشاركة الاتحادي الأصل والمؤتمر الشعبي.. انطلاق جلسات الحوار صباح اليوم

أكدت قوى سياسية مختلفة مشاركتها في جلسة الحوار السوداني التي تنطلق اليوم الأربعاء بتسهيل وتيسير الآلية الثلاثية المشتركة، والتي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيغاد.

وأكد مصدر مطلع لـ”الترا سودان”، مشاركة حزب المؤتمر الشعبي ضمن أحزاب أخرى في الجلسة المزمع انعقادها غدًا، وأضاف المصدر بأن الجلسة تنظر في الترتيبات الأولية وتحديد الأجندة، ووصفها بأنها تحضيرية ومن المتوقع أن يحضرها طيف واسع من القوى السياسية والمجتمعية.

تبدأ أولى جلسات الحوار السوداني المباشر العاشرة صباح غدٍ الأربعاء بفندق السلام روتانا بمشاركة طيف واسع من القوى السياسية والمجتمعية

وأكد القيادي البارز في الاتحادي الديموقراطي الأصل، البروفيسور البخاري الجعلي مشاركتهم في جلسة الغد، مشيرًا في تصريح خاص لـ”الترا سودان”، إلى تلقيهم دعوة رسمية من قبل الآلية الثلاثية المشتركة للحضور والمشاركة في العملية السياسية التي تنطلق غدًا الأربعاء.

وتبدأ أولى جلسات الحوار السوداني المباشر العاشرة صباح غدٍ الأربعاء بفندق السلام روتانا، بعد أن تعثر سابقًا بسبب الاشتراطات التي طالبت بها قوى الحرية والتغيير لتهيئة المناخ كشرط أساسي للانخراط في العملية السياسية، وطالبت قوى الحرية والتغيير برفع حالة الطوارئ ووقف العنف ضد المتظاهرين السلميين ووقف القرارات الارتدادية التي اتخذتها السلطة مؤخرًا بعودة عناصر النظام البائد المبعدين بواسطة لجنة إزالة التمكين، وغيرها من اشتراطات تهيئة المناخ.

وأعلنت قوى الحرية والتغيير ميثاق التوافق الوطني مشاركتها في الجلسات بعد أن أجازت رؤية سياسية قالت بأنها ستدفع بها إلى الآلية ووسائل الإعلام. بينما اعتذرت قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي عن حضور الاجتماع الفني الأربعاء، وقال بيان صادر عن المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير: “تلقت قوى الحرية والتغيير دعوة من الآلية الثلاثية المشتركة لاجتماع فني يوم الأربعاء القادم بحضور أطراف عسكرية ومدنية، وقد نقلت قوى الحرية والتغيير اعتذارها عن حضور الاجتماع، إذ أنه لا يخاطب طبيعة الأزمة الحالية المتمثلة في انقلاب ٢٥ تشرين الأول/ أكتوبر 2021م والذي يجب أن تؤدي أي عملية سياسية لإنهائه بصورة كاملة وإقامة سلطة مدنية ديمقراطية، وهو ما لا يمكن أن يتم عبر إغراق العملية السياسية بأطراف تعبر عن معسكر الانقلاب أو مرتبطة بالنظام البائد، أو باتباع وصفات تعبر عن الانقلاب وأهدافه”.

وأضافت الحرية والتغيير أنه يجب تصميم كل خطوات العملية السياسية بالتشاور مع الأطراف الرئيسية من قوى الثورة والمقاومة، وأن أي خطوة لاحقة يجب أن يسبقها التطبيق الفعلي لإجراءات تهيئة المناخ.

في وقت أعلن فيه حزب الأمة القومي وهو أحد أكبر أحزاب مجموعة المجلس المركزي، في بيان مشترك مع الاتحادي الأصل، ترحيبه بالتعاون مع المجتمع الدولي والإقليمي على أن يكون الحوار سوداني سوداني من خلال آلية وطنية، وقال رئيس حزب الأمة القومي المُكلف في تصريحات خاصة لـ”الترا سودان”: “نحنُ نقدر دور الآلية الثلاثية كمُسهّل، ومن حيثُ المبدأ نقدر هذاالجهد