يعتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتيجة الانتخابات الإسرائيلية تمثل “انتصار عظيم” لليمين وصف رئيس الوزراء الانتخابات الإسرائيلية بأنها تمثل “انتصارا كبيرا لليمين”، بعد التوقعات التي تشير الي فوز حزب الليكود بأكبر عدد من المقاعد، ما يمنحه طريقًا إلى تشكيل حكومة إئتلافية.
نتانياهو لأنصاره:
إلا أنه في كلمته أمام حشد من أنصاره لم يكرر نتانياهو ما أعلنه على مواقع التواصل الاجتماعي من أنه حقق فوزا كبيرا في الانتخابات الإسرائيلية.
وشكر رئيس الوزراء المنتهية ولايته الناخبين على “فوزهم بانتصار كبير لليمين والليكود“، بعد أن أظهرت استطلاعات للرأي أجريت مع الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع، فوز حزبه بما بين 31 الى 33 مقعدا من أصل 120 مقعدا في الكنيست.
وأشارت الاستطلاعات إلى إخفاق نتانياهو في الحصول على أغلبية برلمانية قوية في الانتخابات، إلا أن اتفاقا محتملا مع سياسي يميني منافس قد يجعله الفائز في نهاية المطاف.
وبعد حملة تباهى فيها نتانياهو بحملة التطعيم الإسرائيلية ضد كوفيد-19، بدا أن مفتاح البقاء السياسي له في يد نفتالي بينيت، وزير الدفاع السابق الذي يرأس حزب (يامينا) اليميني المتطرف.
تيار يسار الوسط:
وأظهرت استطلاعات الرأي أن أداء تيار يسار الوسط في الانتخابات جاء أفضل مما كان متوقعا، لكنه لم يتمكن أيضا من الحصول على أغلبية 61 مقعدا في البرلمان المؤلف من 120 عضوا.
وقال بينيت إنه لن يعمل تحت مظلة الزعيم المرجح لتيار يسار الوسط يائير لابيد، وهو وزير مالية سابق يتزعم حزب “هناك مستقبل” الوسطي، المنافس الرئيسي لنتنياهو.
ولم يكشف بينيت، مساعد نتانياهو السابق الذي سعى لفترة طويلة لأن يحل محله، عن نيته بشأن الدخول في ائتلافات، بعد إغلاق مراكز الاقتراع مباشرة.
ونقل متحدث باسمه عنه قوله “سأفعل فقط ما فيه مصلحة دولة إسرائيل”.
وفي الحملة الانتخابية، سلط نتنياهو الضوء على دوره في تأمين حصول نحو نصف الإسرائيليين على جرعتي اللقاح المضاد لكوفيد-19، لتحقق البلاد بذلك أسرع وتيرة تطعيم على مستوى العالم باستثناء منطقة جبل طارق البريطانية الصغيرة.
ونتنياهو (71 عاما) أكثر رؤساء وزراء إسرائيل بقاء في المنصب واستطاع الإمساك بزمام السلطة بعد عامين من الانتخابات غير الحاسمة على الرغم من محاكمته في اتهامات فساد. ويُحاكم حاليا في اتهامات بالرشوة وإساءة استخدام السلطة. وينفي نتنياهو هذه الاتهامات.