تراجعت بورصة قطر في التعاملات المبكرة، اليوم الثلاثاء، لتكون الخاسر الوحيد وسط ارتفاعات بورصات الخليج الرئيسية بقيادة “دبي“.
ويأتي تراجع بورصة قطر في وقت ارتفعت فيه بورصات الخليج الرئيسية في التعاملات المبكرة اليوم، مدفوعة بارتفاع أسعار النفط، وجاء الأداء الأفضل لمؤشر دبي بدعم من أسهم العقارات.
وللمرة الثالثة في أربع جلسات، ارتفع النفط اليوم على خلفية توقعات بزيادة الطلب على الوقود.
وسط تنبؤات بزيادة الولايات المتحدة حجم مدفوعات مساعداتها بشأن الجائحة واتفاق نهائي مرتبط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وهو من شأنه تحقيق الاستقرار على صعيد التجارة بين أوروبا وبريطانيا.
على صعيد الارتفاعات، زارد مؤشر دبي 0.8%، إذ قفز سهم داماك العقارية 7.5% وزاد سهم إعمار العقارية 1.4%.
وفي السعودية، ربح المؤشر 0.3%. وصعد سهم مصرف الراجحي 0.4%.
في حين زاد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية، رابع أكبر شركة لصناعة البتروكيماويات في العالم، 0.8%.
وارتفع سهم الاتصالات السعودية، التي قالت إنها ستستثمر ما يصل إلى 500 مليون دولار.
على مدار خمس سنوات في الخدمات السحابية بالشراكة مع صندوق إي.دبليو.تي.بي إرابيا كابيتال وشركة علي بابا كلاود، 0.8%.
وقفز سهم شركة حلواني إخوان مرة أخرى 7.8 بالمئة، مما يجعله أكبر الرابحين بالنسبة المئوية على المؤشر.
وارتفع سهم شركة صناعة وتوزيع المواد الغذائية بما يقرب من 10% أمس الإثنين.
بعد مقترح من مجلس إدارتها لزيادة رأس المال من خلال إصدار أسهم مجانية وصرف توزيعات نقدية بقيمة 1.5 ريال للسهم عن 2020.
وزاد مؤشر أبوظبي 0.2%، إذ ارتفع سهم بنك أبوظبي الأول 0.5%، وصعد سهم اتصالات 0.1%.
وتراجع سهم مجموعة أغذية 0.2% بعد أن وافق مجلس إدارتها على إصدار سندات إلزامية التحول إلى أسهم للشركة القابضة العامة (صناعات) في إطار اتفاق للاستحواذ على الفوعة، أكبر شركة في العالم لإنتاج وتعبئة التمور.