أوضح الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان افريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن التهديدات الإرهابية في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب لا تزال قائمة مبينا أن الوضع فيها مثير للقلق.
وذكر بوغدانوف في مقابلة مع وكالة إنترفاكس الروسية اليوم أنه ينبغي على النظام التركي الالتزام بما تم الاتفاق عليه لجهة القضاء على الإرهاب في إدلب مشيرا إلى أنه ما زال مبكرا الحديث عن القضاء التام على التهديدات الإرهابية فيها.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكدت يوم الخميس الماضي أن النظام التركي يماطل في تنفيذ التزاماته بموجب اتفاق وقف الأعمال القتالية في محافظة إدلب.
وأشار إلى أن تنفيذ أنقرة لالتزاماتها المنصوص عليها في المذكرة الروسية التركية المبرمة في الـ 5 من آذار هذا العام تتم المماطلة فيه.
من جانب آخر أعلن مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، عن تلقيه معلومات حول تخطيط مسلحين في إدلب لشن استفزازات كيميائية لإلقاء اللوم على القوات الحكومية.
وصرح نائب رئيس مركز المصالحة، ألكسندر غرينكيفيتش، أثناء موجز صحفي عقده اليوم الأحد، بأن المعلومات الواردة تتحدث عن تخطيط مسلحي تنظيم “هيئة تحرير الشام” التي تشكل “جبهة النصرة” الإرهابية السابقة عمودها الفقري، لتنفيذ استفزازات باستخدام مواد سامة في القطاع الجنوبي من منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وتابع الضابط الروسي أن المسلحين ينوون فبركة هجمات كيميائية في مدينة أريحا وبلدة بسامس بغية اتهام قوات الحكومة السورية لاحقا باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين.