ذكر بيان للرئاسة السورية يوم الاثنين أن الفحوص أثبتت إصابة الرئيس بشار الأسد وزوجته أسماء بفيروس كورونا وذلك بعد شعورهما بأعراض خفيفة لتثبت الفحوصات اصابتهم.
وقال البيان إن الأسد وزوجته “بصحة جيدة وحالتهما مستقرة وسيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحي المنزلي”
وفي نهاية شهر فبراير أعلن وزير الصحة السوري أن بلاده حصلت على جرعات من لقاح مضاد لكوفيد-19 “من دولة صديقة” وأن تطعيم العاملين في القطاع الطبي سيبدأ الأسبوع المقبل. ولم تكشف وزارة الصحة عن الدولة التي قدمت الجرعات.
قال وزير الصحة السوري الخميس إن البلاد تلقت جرعات من لقاح مضاد لكوفيد-19 “من دولة صديقة” وإن تطعيم العاملين في القطاع الطبي سيبدأ الأسبوع المقبل.
ولم توضح تصريحات الوزير حسن الغباش التي نقلتها الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) الرسمية، الدولة التي قدمت الجرعات.
شفاء
وفي فبراير شهد أحد المشافي السورية حالة شفاء نادرة من فيروس كورونا لمريض كان قد خضع لعملية قلب مفتوح، ويعاني عددا من الأمراض.
وذكرت وزارة الصحة السورية أن المريض قاسم الرهبان (63 عاما) دخل مشفى ممدوح أباظة في مدينة القنيطرة، وهو يعاني من ضيق تنفس وسعال جاف وترفع حروري ووهن عام ونقص أكسجة بنسبة 78 في المئة.
وأضافت أن المريض كان يعاني من الضغط، والسكري، وضخامة البروستات، ولديه سابقة جراحية إذ خضع لعملية قلب مفتوح (مجازات إكليلية).
وأوضحت الوزارة أنه تم تطبيق البروتوكول العلاجي الخاص بمرضى كورونا حتى تماثل المريض للشفـاء بعـد 12 يـوما من قبوله في قسم العزل وارتفاع نسبـة الأكسجة إلـى 92%، ليتخرج من المشفى.
وذكر مقربون من المريض أن المريض تماثل للشفاء دون أن يتعرض لأي مضاعفات قلبية، وأشاروا إلى أن البروتوكول العلاجي الذي خضع له هو ذاته المطبق
هو من وزارة الصحة، ويتضمن بداية الأكسجة، ثم مميعات الدم، إضافة لدواء الأذيثرومايسين والصاد الحيوي الوريدي، والديكساميتازول، مع المراقبة المستمرة والتحاليل.