ـ أعدت الإستماع إلى بيان حمدوك اليوم أكثر من مرة …بغض النظر عن لغة الجسد والإنفعالات البلاستيكية وتحليلها….
ـ ولكن بمتابعة النصوص يتضح ….
أولا .. أن حمدوك يقرأ بيانه مما كتبه الحاج وراق فى مقاله يوم امس ..ثانيا …واضح أن ياسر عرمان ادخل يده فى البيان وهو يربط أحداث قفل الطرق القومية بالتحضير للإنقلاب ومحاولة توريط (ترك) فى هذا والإشارة إلى صدور قرارات مهمة فى هذا الشأن ..ثالثا ..حمدوك يرى أن ماحدث يجب أن يعجل بمايسميه اعادة هيكلة القوات النظامية
ـ كل هذا والاستخبارات العسكرية وهيئة القيادة لم تقدم تبيانا واضحا لما حدث
ـ هذه الطريقة فى ترك المسرح الحقيقى بكل تعقيداته وصنع مسرح آخر متوهم وإنزال الحالة الرغائبية عليه هى أخطر من ألف إنقلاب …لو كانوا يعلمون …..
ـ ثم
ـ نداء محمد الفكى ( اوردوخان ) وفشله ..وصمت هيئة القيادة العسكرية وشفقة بيان ( حمدوك ، عرمان ، وراق ) يعنى فقط أن السلطة الحاكمة فى الخرطوم لو ( شالها كلب ) فلن يقول له أحد من الثوار ( جر )
ـ حمدووك …ولاجوك جوك
( تابعوا صفحة حمدوك وفكى أردوخان ) حتى تعرفوا إلى أى مدى غرق المشهد السودانى فى الكوميديا السوداء …
ـ نكشة
ـ بيان حزب الأمة القومى صباح اليوم والذى ختم بقصيدة شيوعية شهيرة …برضو كتبو ياسر عرمان !!!
حسن إسماعيل يكتب