اوضح مجمع الفقه الاسلامى ان دخول شهر رمضان يعرف برؤية هلاله او باكمال شهر شعبان ثلاثين يوما مشيرا الى ان امر رؤية اهلة الاشهر العربية امر تعبدي ومن ضمنها شهر رمضان
لافتا الى ان المجمع لايعتمد الرؤية بالتلسكوب فقط وعليه فانه ظل منعقدا لتلقي الشهادة او تلقي مايفيد ثبوت دخول شهر رمضان بواسطة الشهادة فى افريقيا
لافتا الى انه لم يرد مايفيد ثبوت دخول شهر رمضان وعليه فإن يوم غد الجمعة هو المكمل للثلاثين عن شعبان وبعد غد السبت هو اول يوم فى شهر رمضان لسنة 1441 هجرية .
وفيما يلى يورد المراسل نص البيان : –
بيان مجمع الفقه بشأن تحرى هلال شهر رمضان للعام 144هـ
الحمد لله القائل فى محكم تنزيله (هو الذى جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ماخلق الله ذلك الا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون )
والقائل ( ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السموات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن انفسكم) والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم .
استنادا على الأدلة التي تقدمت وانطلاقا منها اقول ان الله سبحانه وتعالى امرنا ان نتعبده بصيام شهر رمضان وانما يعرف دخول شهر رمضان برؤية هلاله او باكمال شهر شعبان ثلاثين يوما .
هذا وبعد اجتمع مجمع الفقه الاسلامي للنظر فى امكانية ثبوت دخول شهر رمضان بواحدة من الطريقتين المذكورتين توصل الى الاتى :-
اولا : ان هذا اليوم هو يوم 29 شعبان 1441هـ بدليل ان هذا الشهر بدأ يوم الخميس 26-3-2020م وان الاقتران فى تمام الساعة 4:26 من صباح اليوم .
ثانيا:فيما يتعلق باثبات شهر رمضان بالرؤية وبناءا على التقرير المقدم من دائرة العلوم الطبيعية التطبيقية بالمجمع وبافادات اهل الاختصاص فى علم الفلك محليا واقليميا ودوليا فانه لايمكن رؤية هلال شهر رمضان في هذا اليوم
بالعين المجردة او بالتلسكوب فى المنطقة الممتدة في اندونيسيا الى شرق السودان وفى شمال افريقيا واوربا مع امكانية رؤية الهلال بالتلسكوب من افريقيا جنوب الصحراء .
مع ان امر رؤية الهلال امر تعبدي فان المجمع لايعتمد معيار الرؤية بالتلسكوب فقط وعليه فانه ظل منعقدا لتلقي الشهادة او تلقي مايفيد ثبوت دخول شهر رمضان بواسطة الشهادة في افريقيا .
الا أنه لم يرد مايفيد ثبوت شهر رمضان وعليه فإن يوم غد الجمعة هو اليوم المكمل للثلاثين من شعبان وبعد غد السبت هو اول يوم فى شهر رمضان لسنة 144هـ .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .