تجددت الاشتباكات المسلحة صباح اليوم “الإثنين” في منطقة “التبلدية” على بعد “5” كيلومتر من منطقة “مقينص” في ولاية اعالى النيل بين فصائل قوات الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة بجنوب السودان.
ويأتي هذا بعد أيام قليلة من توصل النائب الأول لرئيس الجمهورية رياك مشار، “قائد الحركة”، مع مجموعة إعلان “كيت قوانق” إلى الاتفاق لوقف العنف المسلحة واللجوء الى الحوار السلمي لحل مشاكلهم.
وسقط عدد من القتلى وفرار المواطنين في منطقة مقينص الأسبوع الماضي على خلفية القتال بين قوات الحركة الموالين لرياك مشار ومجموعة “كيت قوانق” بقيادة سايمون قارويج.
ودعت رئاسة الجمهورية والكتلة الإقليمية ودول الترويكا، حركة رياك مشار الأسبوع الماضي، إلى وقف العنف المسلح وحل مشاكلهم الداخلية سلمياً، وقال الإيقاد أن أي عمل مسلح تعرقل اتفاق السلام غير مقبول.
وقال شول دينق، مدير الإعلام والعلاقات الخارجية لإعلام العسكري لمجموعة “كيت قوانق” في تصريح لراديو تمازُج نهار يوم الاثنين، إن قواتهم صدت هجوما في منطقة “التبلدية” صباح اليوم الإثنين حوالي الساعة الخامسة والنصف صباحا.
واتهم المتحدث العسكري، قوات الموالية لرياك مشار، بشن الهجوم على قواتهم في منطقة “التلبدية”، وقال لراديو تمازج أن الجيش ليس لهم أي خسائر في الأرواح.
ولم يصدر المتحدث باسم قوات الحركة الشعبية الموالية لرياك مشار، أي بيان صحفي عن وقوع الهجوم حتى الآن. راديو تمازُج حاول الاتصال للمتحدث العسكري لام فول قبريال لكن الاتصال تعذر.
وتصاعدت التوترات داخل الحركة الشعبية في المعارضة على خلفية الخلافات السياسية والعسكرية بين رئيس الحركة رياك مشار، ورئيس أركان الجيش الجنرال سايمون قارويج قام الأخير بعزل مشار من القيادة في بيان “كيت قوانق”.