بعد ان انشقت المجموعة القديمة من التجمع والتي لم تكن راضية بالانتخابات الاخيرة اتخذ مجلس تجمّع المهنيين السودانيين
في اجتماعه اليوم عدة قرارات في إطار ترتيب الأوضاع الداخلية وصلات التجمع بقوى إعلان الحرية والتغيير،على النحو التالي:
١- تجميد عضوية الأجسام التالية بعد خروقاتها المستمرة لميثاق ولائحة تجمع المهنيين.
تجيء هذه الخطوة بعد قرابة الشهرين من التريّث وضبط النفس بل وإفساح المجال أمام عدد من المبادرات .
ما أغرى قيادات هذه الأجسام بارتكاب مزيد من التجاوزات وانتهاج ممارسات خارجة عن المؤسسية
وسعيًا لخلق مركز موازٍ ضاربة بذلك كل أعراف العمل المشترك، وهي:
-لجنة أطباء السودان المركزية
-تجمع المهندسين السودانيين
-تجمع مهنيي الموارد البشرية
-تجمع مهنيي الأرصاد الجوية
-تجمع البئيين السودانيين
٢- إيقاف مندوب تحالف المحامين في المجلس محمد حسن عربي والمندوب المناوب طه عثمان إسحق إلى حيناكتمال التحقيق، ومخاطبة تحالف المحامين بذلك لاتخاذ اللازم.
٣- إعفاء جميع المتحدثين الرسميين على أن تتم تسمية متحدثين آخرين قريبًا.
٤- سحب جميع ممثلي التجمع في كل هياكل الحرية والتغيير واللجان الحكومية والمجالس إلى حين صدور قراررسمي بشأن تمثيل تجمّع المهنيين في هذه الجهات.
ومخاطبة قوى إعلان الحرية والتغيير والجهات ذات الصلة لوضع القرار موضع التنفيذ وإلغاء مشاركتهم كممثلينلتجمع المهنيين.
٥- تحريك الإجراءات القانونية ضد من قاموا بالسطو على صفحة تجمع المهنيين السودانيين.
هذه القرارات الضرورية هي جزء من عملية إصلاح وتثوير مؤسسة تجمّع المهنيين وزيادة فاعليتها لمواجهة تحدياتالمرحلة
سواء ما يلي الشروع في بناء النقابات عبر جمعياتها العمومية أو فيما يخص الهم الوطني العام ومسؤولياتتجمّع المهنيين تجاه ثورة ديسمبر ومهام المرحلة الانتقالية.
سنسير في تجمع المهنيين في الطريق الذي اختطته جماهير شعبنا وبين صفوفه حتى بلوغ الغايات التي لا رجعةدونها.
الخلاصة
ان التجمع بدا في ترتيب اوارقه ووجد دعما ثورياً من النشطاء وقبولاً وتبقي له التنسيق مع قوى الحرية والتغييرللانخراط في العمل السياسي .
