قال المتحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين، مهند مصطفى النور إن التجمع الذي يقود الحراك الاحتجاجي في البلاد قدم “إعلانا سياسيا” جديدا لاستكمال الانتقال الديمقراطي المدني الذي انطلق في 2019 وتم تعطيله عقب إجراءات قيادة الجيش.
وأضاف النور لقناة الجزيرة مباشر، أن هذا الإعلان يمكن الاتفاق عليه من قبل القوى الثورية في السودان ليشكل أرضية لتأسيس مجالس محلية يمكنها أن تقود لتأسيس المجلس التشريعي السوداني الذي سيقوم بدوره بتعيين رئيس الوزراء للحكومة المدنية السودانية
وتابع المتحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين، أن “مليونية 19 ديسمبر” تمثل حلقة جديدة ضمن حلقات ثورة الشعب السوداني لتأسيس الدولة المدنية، مؤكدا أن إجراءات البرهان ومن معه من قادة الجيش لم تحل معضلة الشعب.
وقال النور إن حالات الكر والفر التي تم تسجيلها في محيط القصر الجمهوري توضح أن “ثورة السودانيين ما زالت مستمرة إلى حين إسقاط الإجراءات الانقلابية”، على حد قوله.
