قال تجمّع المهنيين السودانيين، إن الصراع الدائر حالياً حول وراثة قوى الحرية والتغيير وحول من يجلس إلى طاولة الشراكة يخص أطرافه فقط، ولكنه يجعل من وحدة القوى الثورية أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.
وأضاف التجمع في بيان اليوم، أن “مجموعة المجلس المركزي لا يحق لها النواح فهي من بدأت هذا النهج، منذ انفرادها بالقرار في التحالف وعزلها كل من لا يوالي خطها الملتف على مطالب ديسمبر، وظلت تمارس هذا النهج حتى الأمس في محاولتها تزوير صوت مواكب الثلاثين من سبتمبر، بضاعتهم ردّت إليهم”.
وأوضح أن وحدة القوى الثورية تتم بالتوافق على ميثاق للانتقال الديمقراطي يتأسس على المبادئ العامة لسودان الغد المستلهمة من شعارات الحرية والسلام والعدالة، وإزالة كل أشكال سوء الفهم والحواجز المصطنعة أمام بناء منصات أفقية للتنسيق الفعال بلا هواجس أو صراع حول القيادة، بهدف إزالة سلطة الشراكة وفتح طريق البلاد نحو انتقال كامل لدولة الديمقراطية والكرامة.
واتهم البيان من يقفون وراء اجتماع قاعة الصداقة اليوم، بأنهم يستهدفون خلق أزمة قانونية ودستورية حول من يمثِّل قوى الحرية والتغيير، تسمح بمزيد من ابتزاز مجموعة المجلس المركزي للحرية والتغيير التي أثبتت أنها لاهثة وراء شراكة الخيانة رغم كل شئ، وصمّت آذانها عن كل نداء