تحركات جادة في السودان بشأن الرصد الزلزالي

أكد وزير المعادن محمد بشير عبدالله اهمية تدريب الكوادر العاملة في مجال الرصد الزلزالي في ظل بروز عدد من الظواهر المزعجة بعدد من ولايات البلاد مثل (ظاهرة النز والفوالق الارضية) التي يعاني منها سكان ولاية الخرطوم ونهر النيل وبعض الولايات الاخري ، واكد الوزير اتجاه الوزارة عبر الهيئة العامة للابحاث الجيلوجية لزيادة عدد محطات الشبكة السودانية لرصد الزلازل لتغطي كافة ولايات البلادبعد تدشين (4)محطات رصد زلزالي جديدة تضاف الى المحطات القائمة والبالغ عددها (12) محطة ،لتغطية مناطق الفاشر ،سنار، سودرى وابودليق فى اطار تغطية المناطق التى لم تغطى من قبل.وأوضح الوزير في الاجتماع المشترك لتطوير الشبكة السودانية لرصد الزلازل بوزارة المعادن اليوم( الإثنين) وبحضور ممثلي وزارت الري ،المالية ،الداخلية، البيئة، الدفاع وعدد من مديري المراكز البحثية أوضح ان الاجتماع فرصة للتعرف على الزلازل وخطرها،داعيا الي أحكام التنسيق بين كافة الجهات، في المركز الولايات، مشيدا بدور هيئة الأبحاث الجيلوجية في تقديم الاستشارات والمعلومات لكافة الجهات ، مطالبا وزارة المالية بتوفير الاعتمادات المالية لاستيراد الأجهزة وتسهيل الاعفاءات الجمركية، مؤكدا مضى الوزارة في تأهيل وتدريب الكوادر العاملة في الشبكة،في ظل بروز عدد من الظواهر المزعجة في عدد من ولايات وقدم مدير الإدارة العامة للمسوح الجيولوجية جيلوجي مستشار محمد عبد الباقي النتيفة ورقة حول شبكة الزلازل السودانية، مبينا ان الشبكة بدأت بثلاثة محطات بالخرطوم، تلتها محطات في الولايات بلغت (12) محطة، مشيرا لوجود بعض التحديات على رأسها ضعف التغطية، مطالبا بتوسيع الشبكة لتشمل كافة الولايات، وتوفير المال اللازم لتشغيل المحطات.