يتحسر الكثير من السودانيين على أيام حكم الرئيس السابق عمر البشير، فعندما خرج السودانيون على حكمه وإعتصموا أمام قيادة الجيش السوداني في الخرطوم حينها أعلن الجيش الإستيلاء على السلطة وعزل الرئيس في يوم 11 أبريل 2019. وتأتي الحسرة نسبة للأوضاع المؤلمة التي يعيشها الشعب السوداني بعد عزل المشير البشير، فقد تفاقمت الأزمات الإقتصادية والسياسية من بعده، في جانب الإقتصاد ترك البشير السلطة وكانت الرغيفة بجنيه واحد والأن ب ٥٠ جنيهاً وجالون البنزين ب 28 جنيها والأن نحو ٣٢٥٠ جنيه والدولار ٦٠ جنيهاً والأن 600 جنيهاً بالإضافة لشبه إنهيار الصحة والتعليم وتردي معظم الخدمات. ويقول أحد النشطاء في مجموعة على وسائل التواصل بحسب ما نقل عنه محرر النيلين (تخيلت أن الشعب السوداني خرج بالملايين نحو سجن كوبر مقر إقامة المعزول البشير يطالبونه بالعودة لرئاسة السودان مرة أخرى، فرأيت البشير يقول لهم على طريقة رشدي الجلابي ما برجع ما برجع 10 مرات)..كانت نشطاء قحت هم السبب الرئيسي في الانهيار.