تدخل الولايات المتحدة في شرق السودان عبر فريق من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية بالسودان، هل يحق لبعثة الامم المتحدة ان تلعب دور القاضي والحكم هؤلاء لايردون للسودان استقرار وامان نمو اقتصادي فقط يخدمون مصالحهم واجندة الدول الغربية هناك اجتماعات في شرق السودان وتحديدا في ولاية البحر الأحمر، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الحكومة المركزية وزعامات قبلية البيجا التي تتبنى إغلاق الموانئ والطرق والمطارات في الإقليم.
وقالت رئيسة الفريق الأممي ستيفاني كوري، عقب اجتماع مع والي البحر الأحمرعبد الله شنقراي، إن حل المشاكل السياسية بشرق السودان يحتاج إلى الحوار بين الحكومة المركزية في الخرطوم، والمجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، مبينة أنهم سيقضون في المنطقة 3 أيام للاستماع لوجهات النظرالمختلفة.والان مندوبة بريطانيا تزور الخرطوم وهناك مبعوث خاص للامين العام للامم المتحدة والقرن الافريقي متواجد بالخرطوم والسفارة الامريكية تشجع المظاهرات التي تخرج وتطالب بحكم مدني كل هذا التدخل في شؤون السودان يخدم طرف واحد الدول الغربية المواطن السوداني يكتوي بنيران الغلاء واصبح بين المطرق والسندان.
ومنذ 17 سبتمبر/أيلول الماضي، أغلق محتجون الموانئ السودانية الرئيسة على ساحل البحر الأحمر، والطريق الرابط بين مدينة بورتسودان وبقية المدن، وخط السكة حديد، للضغط على الحكومة المركزية لإلغاء اتفاق خاص وقعته الحكومة مع فصائل سياسية محسوبة على الإقليم، كما ارتفع سقف المحتجين بالمناداة بحل الحكومة المركزية، وإعادة تشكيلها من كفاءات وطنية مستقلة.