أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن التوقيع النهائي لاتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات سيتّم توقيعه في البيت الأبيض في غضون ثلاثة أسابيع من قبل كلّ من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووليّ عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيّان.
وقال ترامب “أتطلّع إلى الترحيب بهما قريباً جدّاً في البيت الأبيض للتوقيع رسمياً على الاتفاق. على الأرجح سيحدث هذا في غضون الأسابيع الثلاثة المقبلة، سيأتيان إلى واشنطن”.
ووجّه ترامب الشكر إلى كلّ من نتانياهو والشيخ محمد بن زايد “الشخصين الرائعين على رؤيتهما ومزاياهما القيادية”.
وخلال مؤتمره الصحفي قال ترامب إنّه بموجب الاتّفاقبين إسرائيل والإمارات تمّ “صرف النظر” عن خطّة الدولة العبرية لضمّ أجزاء من الضفة الغربية، في تصريح أثار لُبساً ممّا استدعى تدخّل السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان لتوضيح ما قصده سيّد البيت الأبيض.
وقال فريدمان الذي كان واقفاً إلى جانب ترامب إنّ مشروع الضمّ “لم يُصرف النظر عنه نهائياً”.
وأضاف أنّ “الصياغة تمّ اختيارها بعناية من جانب الأطراف المعنية. +تعليق مؤقّت+، لم يُصرف النظر عنها (خطة الضمّ) نهائياً”.
كما أعلن ترامب أنّ الأسابيع المقبلة قد تشهد إبرام مزيد من اتفاقيات السلام.
وقال “لدينا أشياء أخرى مثيرة للاهتمام تجري مع دول أخرى، وهي مرتبطة أيضاً باتفاقات سلام”.
وأضاف “ستكون هناك الكثير من الأخبار المهمّة في الأسابيع المقبلة. أنا متأكّد من أنّكم ستكون منبهرين جداً”.
وكان مستشار ترامب وصهره جاريد كوشنر قال في وقت سابق الخميس إنّ هناك “احتمالاً كبيراً جداً” أن تعلن إسرائيل ودولة عربية أخرى تطبيع العلاقات بينهما خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.