توجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، إلى مكتب اقتراع في ويست بالم بيتش بفلوريدا، للإدلاء بصوته مبكراً في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في 3 نوفمبر.
ووصل الرئيس الأمريكي إلى مركز الاقتراع المقام داخل مكتبة لممارسة حقه كمواطن، وإنّما بشكل مبكر على غرار 55 مليون أمريكي سبق أن أدلوا بأصواتهم خشية الزحام يوم الاقتراع في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
وسبق لترامب أن أعلن نهاية 2019 تخليه عن نيويورك ليجعل من “بالم بيتش” مكان إقامته الجديد، وسيدفع بالتالي الضرائب فيها، وأعاد ذلك إلى “سوء المعاملة من المسؤولين المنتخبين في المدينة وفي الولاية”.
وقبيل أيام على يوم من الانتخابات الرئاسية الأمريكية ، أدلى نحو 53,5 مليون أمريكي بأصواتهم في الانتخابات المبكرة، وهو عدد قد يسهم في أعلى نسبة تصويت خلال ما يربو على 100 عام وفقا لبيانات مشروع الانتخابات الأمريكية.
ويشير الإقبال على التصويت المبكر إلى الاهتمام الكبير بالسباق وأيضا إلى حرص الناس على تجنب خطر الإصابة بكوفيد-19 بسبب الزحام على مراكز التصويت يوم الانتخاب.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد هاجم الأربعاء موقعي تويتر وفيسبوك، لحظرهما مقالاً مثيراً للجدل نشرته صحيفة “نيويورك بوست” المحافظة، يزعم أنّه يفضح تعاملات فاسدة ربطت منافسه الديموقراطي في انتخابات البيت الأبيض جو بايدن، وشركة غاز أوكرانية كانت تشغّل هانتر بايدن، نجل نائب الرئيس السابق.
وعزا عملاقا وسائل التواصل الاجتماعي سبب حجبهما روابط المقال، إلى أنّ مصدر المعلومات التي يتضمّنها هو في نظرهما موضع شكّ.
وكتب ترامب في تغريدة على تويتر: “مريع للغاية كيف أنّ فيسبوك وتويتر حذفا مقال رسائل البريد الإلكتروني “سلاح الجريمة”، المتعلّقة بالنعسان جو بايدن وابنه هانتر والمنشور في نيويورك بوست”، وأضاف: “هذه ليست سوى البداية بالنسبة لهما، ما من شيء أسوأ من سياسي فاسد”.