كشف تجمع المهنيين السودانيين الخميس، أن السلطات رحلت نحو 37 من قيادات لجان المقاومة المحتجزين في سجن سوبا شرق الخرطوم إلى سجن مدينة بورتسودان مركز ولاية البحر الأحمر.
وأطلقت السلطات في نهاية الشهر الماضي سراح 25 معتقلا بعد أيام قليلة من إعلان رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان عن شروعه في اتخاذ خطوات من شأنها تهيئة الأجواء الملائمة لإطلاق حوار سياسي ينهي الأزمة السياسية في البلاد تتضمن إطلاق سراح المعتقلين ومراجعة حالة الطوارئ ووقف العنف ضد المتظاهرين.
وقال بيان صادر من تجمع المهنيين أن السلطات قامت بترحيل 37 معتقلاً من سجن سوبا بالخرطوم إلى سجن بورتسودان.
وأشار تجمع المهنيين لإطلاق سراح سبعةٍ منهم في ما لا يزال 30 معتقلاً بسجن بورتسودان.
وطالب بإطلاق سراح المعتقلين بسجنِ بورتسودان وفي كل أنحاء البلاد من شباب وشابات الثورة وأعضاء وعضوات لجان المقاومة بوصفه أحد مطالب قوى الثورة قبل الشوع في حوار يرمي لإعادة الحكم الانتقالي المدني.
وكان محامو الطوارئ حذوا في وقت سابق من تنامي ظاهرة الاختفاء ألقسري وسط المتظاهرين والناشطين السياسيين قبل وبعد المواكب الاحتجاجية بصورة مقلقة وأحصت نحو 10 شخص مخفيين قسريا عثر على بعضهم في مقار أمنية.
ويشهد السودان منذ أكتوبر الفائت احتجاجات شعبية متواصلة تدعوا لها باستمرار لجان المقاومة تطالب بإسقاط المكون العسكري المسيطر على السلطة والمناداة بالدولة المدنية.