تعدت الطائرات التركية المسيرة على المدنيين ومنافعهم وضربتها في ليبيا وشنت الطائرات التركية العديد من الغارات التي كان هدفها تدمير النهر الصناعي العظيم.
مما ادى الى تضرر المدنيين ومنافعهم المباشرة وحول امنهم الى خطر القذف والغارات التي دمرت مصارف السيول والامطار في طريق ودان واللود في ليبيا وفي موسم الخريف.
الطائرات التركية المسيرة هاجمت بشكل مباشر محطة الضخ في الشويرف في 14 يوليو ، مما خلف ردة فعل كبيرة وسط المدنيين والنشطاء الليبين والجيش الوطني الليبي الذي اعتبرها هجمات غير اخلاقية تلك التي تستهدف المدنيين ومنشائتهم.
استهداف المدنيين ومنشائتهم
استهدفت الطائرات التركية المدنيين ومنشائتهم بغرض التمدير وبالفعل تضررت تلك المنشئات
ودمرت بسبب الهجوم الذي اصاب محطة الضخ التابعة لمنظومة الحساونة في سهل الجفارة الخاصة بالنهر الصناعي في الشويرف على بعد 260 كم جنوب غرب سرت في ليبيا .
رد الجيش الوطني الليبي
وايضاً تم إستهداف بالمدفعية الثقيلة من قِبل القوات المسلحة العربية الليبية على نقاط وتمركز عناصر الحشد المليشياوي المواليين إلى تركيا
جنوب شرق مدينة مصراتة رداً على قذفهم لمنشئات المدنيين وتدميرهم للنهر الصناعي العظيم ومحاولاتهم في التقدم.
نتائج إستهداف تركيا للمدنين
ان الاستهداف التركي للمدنيين ومنافعهم في ليبيا وتدميرهم للمنشئات التي توفر لهم سبل العيش امر ستكون له نتائج كبيرة في الساعات المقبلة .
ومنها توحد الليبين على رفض الاستعمار التركي في ليبيا ومقاومتهم بكل السبل للوجود التركي في ليبيا بدعمهم المستمر لخليفة حفتر قائد الجيش الوطني والمتعاونة مع الجيش العربي الليبي لدحر تركيا ومليشيات السراج.
وايضاً من المتوقع ان تتدخل دول المنطقة وتساهم في انهاء محاولات اردوغان في. السيطرة على ليبيا وتهديد الامن كما فعلت دولة مصر ، بالاضافة الى الادانة الدولية التي ستلاحق اردوغان والسراج وتجعلهم تحت الحصار الداخلي والخارجي.