قال عثمان دبي وزير الإعلام الصومالي، الثلاثاء، إن بلاده قطعت جميع العلاقات الدبلوماسية مع جارتها كينيا بسبب تدخلها في الشؤون السياسية للصومال.
وذلك في تصعيد جديد للخلاف بين الصومال وكينيا والذي وقع في شهر نوفمبر الماضي.
وأوضح دبي لوكالة الأنباء الصومالية الرسمية أن “بلاده تسحب جميع دبلوماسييه من كينيا ويأمر الدبلوماسيين الكينيين بمغادرة الصومال في غضون سبعة أيام”.
و دبت الخلافات بين البلدين الشهر الماضي، على أثر طرد سفير كينيا واستدعى سفيره من نيروبي.
بعد أن اتهم كينيا بالتدخل في العملية الانتخابية في ولاية جوبا لاند إحدى الولايات الصومالية الخمس شبه المستقلة.
وطردت الصومال سفير كينيا واستدعى مبعوثه من نيروبي بعد اتهامه لجارته بالتدخل في العملية الانتخابية في ولاية جوبالاند، إحدى ولايات الصومال الخمس التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.
وتشهد العلاقات بين البلدين توترا حول ملكية مكامن نفط وغاز محتملة، يقع بعضها قبالة ساحل جوبالاند.
ولم تذكر مقديشيو مزيدا من التفاصيل حول التدخل المزعوم، بينما أنكرت نيروبي ارتكاب أي مخالفات ورفضت ما وصفتها بأنها «مزاعم لا أساس لها من الصحة.
وقالت وزارة الخارجية الصومالية في الثلاثون من نوفمبر “نتيجة للتدخلات السياسية للحكومة الكينية في الشؤون الداخلية للصومال.
تراجع رئيس ولاية جوبالاند عن الاتفاق الانتخابي الذي جرى التوصل إليه في 17 سبتمبر أيلول عام 2020 في مقديشو”.
ولم يقدم البيان الذي نشر على فيسبوك تفاصيل عن “الاتفاق الانتخابي”، أو كيف انتهكته جوبالاند، وهي ولاية في جنوب البلاد متاخمة للحدود مع كينيا وتضم ميناء كيسمايو الرئيسي.ِ