استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو، والوفد المرافق له.وبحث اللقاء مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في المجالات كافة.
وأكد الرئيس التركي خلال اللقاء متانة العلاقات الأخوية بين السودان وتركيا، داعيا إلى تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة.وأشار إلى وقوف بلاده مع السودان لتجاوز تحديات المرحلة الحالية التي يمر بها.
من جانبه أعرب النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو، عن تقدير السودان حكومة وشعبا لمواقف تركيا تجاه قضايا السودان، خاصة ما تقدمه من دعم كبير للطلاب السودانيين في مجالات التعليم عبر المنح إلى جانب ما توفره من علاج للكثير من الحالات الحرجة، فضلا عن دعمها ومساندتها المستمرة للشعب السوداني لمواجهة التحديات التي يمر بها.وأشاد الفريق أول دقلو بجهود تركيا تجاه السودان والمنطقة خاصة في المجالات التنموية.
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والدبلوماسية، خاصة بعد التغيير الذي شهده السودان مؤخرا.وقال حميدتي في التدوينة: “أجريتُ اليوم بالعاصمة التركية أنقرة، يرافقني وزراء ومختصون، مباحثات مهمة مع الجانب التركي برئاسة فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي”.وأوضح أن المباحثات تناولت “مجالات الطاقة والنفط والزراعة والثروة الحيوانية والبنى التحتية والطرق والجسور والنقل والمواصلات”.وأضاف أن حجم التبادل التجاري (بين البلدين) وصل إلى مليار دولار، إلى جانب تطوير العلاقات الثنائية والتنسيق المشترك على الصعيدين الدولي والإقليمي.وكشف حميدتي عن اجتماع آخر عقده مع أوقطاي، بحثّا خلاله “العوائق التي تعترض طريق علاقات البلدين والتوصل إلى حلول بشأنها”.وتابع: “بلا شك تركيا من الدول المهمة والمتقدمة التي يجب التعاون معها في سودان مع بعد الثورة المنفتح على العالم وفق ما تقتضي المصالح المشتركة”. بدأ السودان مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم السلطة خلالها كل من الجيش وقوى مدنية والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام.