فشلت قوات الإنتقالي في احتواء الموقف بالعاصمة عدن إثر تمرد قائد معسكر عشرين في كريتر امام النوبي .
ونتيجة لهذا العجز ، دفع الإنتقالي بتعزيزات عسكرية من محافظة أبين قدمت باتجاه عدن ، وفق ماأفادت مصادر لحيروت الإخباري .
وأكدت المصادر أن قوات عسكرية تابعة للإنتقالي قدمت من جبهة الشيخ سالم ، مشيرة إلى قيام الإنتقالي بإغلاق نقطة العلم ومنعت دخول السيارات الى عدن.
وكان قائد الحزام الأمني في مدينة عدن جلال الربيعي اليافعي، أصيب أثناء الاشتباكات، المحتدمة في كريتر، تزامنًا مع إحراق عدد من الأطقم والمدرعات المشاركة فيها.
وأشارت المصادر إلى احراق ثلاثة أطقم وتراجع الاشتباكات إلى جوار مطعم ريم وسقوط قذائف الهاون إلى معسكر جبل حديد ، قبل أن يسود هدوء حذر خلال هذا اللحظات في كريتر سوى من بعض الطلقات التي تسمع بين الحين والآخر .
وكان مراسل حيروت الاخباري في عدن قد أفاد ، ظهيرة اليوم ، بأن قائد قوات التحالف يقوم بوساطة بين قوات الأمن التابعة للمجلس الانتقالي والقائد في قوات الدعم والاسناد امام النوبي.
وذكرت المصادر بأن قائد قوات التحالف ضغط على الانتقالي لعدم المساس بالنوبي وتركه يحتفظ بقواته تمهيدا لجولة دموية قادمة في عدن، لكن تطورات الأحداث التي تلت الوساطة تشير إلى فشلها
وخلفت الاشتباكات المندلعة منذ الساعات الأولى من فجر اليوم السبت ، عشرات القتلى والمصابين من قوات الإنتقالي وقوات النوبي بالإضافة إلى ضحايا من المدنيين