كشف مصدر مطلع، تفاصيل العملية الثلاثية التي تهيئ الساحة السياسية لتسوية قادمة بين المدنيين والعسكريين.
وقال المصدر، ان العملية تأتي برعاية (البعثة السياسية للأمم المتحدة لدعم التحول الديمقراطي – الايقاد – الاتحاد الأفريقي).
وأضاف حددت مكونات للتفاوض من أجل الوصول الى حل وتوافق سياسي يفضي إلى اتفاق يؤسس لوضع جديد، وبحسب المصدر الذي تحدث لـ(الجريدة)، فان المكونات هي (قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي – قوى الحرية والتغيير الميثاق الوطني – قوى الحرية والتغيير التحول الديمقراطي – قوى الحرية والتغيير (القوى الوطنية) الامة القومي – الاتحادي الأصل – الشباب والنساء – الحراك الوطني- المكون العسكري- الجبهة الثورية).
وكشف المصدر أن الاجتماعات بدأت قبل شهرين وفيما لم تشارك قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي ظلت على اتصال عبر مجموعات تمثلها باللجنة، ولذلك اشترطت القوى السياسية تهيئة المناخ باطلاق سراح المعتقلين وتخفيف الطوارئ.
وأكد المصدر أن البرهان وافق للجنة الثلاثية بذلك، وأضاف المصدر أُستبعد (الحزب الشيوعي – تجمع المهنيين الموالي له – لجان المقاومة المتطرفة) وزاد كل القوى التي تتبنى ميثاق سلطة الشعب لم تشارك معنا في الاجتماعات.
وقطع بالوصول الى اتفاق وتشكيل حكومة تكنوقراط على معيار الكفاءة قبل يونيو لأنه في حال عدم الاتفاق يصعب اعادة القروض والهبات التي كان سيدفعها المجتمع الدولي لولا وقوع الانقلاب لأنه سيكون قد مر عليها عام