قالت مصادر دبلوماسية للقناة 12 الإسرائيلية، الجمعة، إن السعودية لعبت دورا في اتفاق التطبيع الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بين إسرائيل والمغرب، بينما تكهن تقرير للقناة 13 أن سلطنة عمان ستكون الدولة المطبعة التالية.
وأوضحت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن التقرير لم يذكر بالتفصيل دور السعودية في الاتفاق الذي اُعلن عنه الخميس. كما لم تعلق الرياض رسميا.
وأضافت الصحيفة تلعب السعودية دورا مركزيا في المنطقة، لا سيما بين الدول السنية، مما دفع العديد من المحللين إلى التكهن بأنه لم يكن من الممكن السماح بأي من اتفاقيات التطبيع الأخيرة بدون الضوء الأخضر من السعودية.
وأشارت القناة 12، إلى الدعم السعودي للاتفاق، عبر وضع صحيفة بارزة، مرتبطة بالعائلة المالكة السعودية، خبر تطبيع العلاقات الإسرائيلية المغربية على صفحتها الأولى.
وقالت مصادر دبلوماسية إسرائيلية، لم تذكر اسمها، للقناة التلفزيونية، إنه من “المحتمل جدا” أن تكون الرياض مستعدة أيضا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل قريبا، رغم غضب السعودية من تسريب إسرائيل لقاء عقد الشهر الماضي بين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في منتجع نيوم السعودي.
سلطنة عمان
وفي غضون ذلك، ذكر تقرير على القناة 13 أن السعودية تعمل مع إدارة ترامب لدفع العديد من الدول الأخرى على توقيع اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل، ربما قبل أن تتولى إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن السلطة الشهر المقبل.
وقال التقرير إن بن سلمان كان يتابع الأمر عن كثب، في محاولة للتمهيد لصفقة إسرائيلية سعودية نهائية. وتكهن التقرير بأن سلطنة عمان، التي أشادت بالاتفاق الإسرائيلي المغربي، ستكون التالية.
وذكر أيضا أن إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان، حريصة على إقامة علاقات عامة مع إسرائيل.
وقالت القناة 13 إنه بينما من غير المرجح التوصل إلى اتفاق تطبيع كامل مع السعودية في الأسابيع المقبلة، فقد يكون من الممكن إقناع الرياض باتخاذ خطوات أصغر نحو التطبيع.
وبعد الإعلان الإماراتي الإسرائيلي في أغسطس الماضي عن تطبيع العلاقات بينهما، وافقت السعودية على السماح للرحلات الجوية الإسرائيلية باستخدام مجالها الجوي.
وفي سياق التطبيع، غردت المراسلة الإسرائيلية طال شنايدر، نقلا عن مصادر دبلوماسية، الجمعة، أنه من المتوقع أن تعلن إسرائيل ومملكة بوتان الواقعة في جبال الهيمالايا إقامة علاقات دبلوماسية رسمية، الأسبوع المقبل.