على خلفية تمديد مجلس الأمن الدولي ، العقوبات الدولية المفروضة على السودان عاما واحدا إلى 12 مارس 2024 ، وذلك رغم الدعوات المتكررة من الخرطوم لرفعها ، وبالرغم من أنها عفا عليها الزمن ويجب أن ترفع لأن الأمور تشهد تحسّناً على أرض الواقع كما قالها نائب السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، غينغ شوانغ الذي امتنع عن التصويت لصالح تمديد العقوبات كما امتعنت روسيا أيضا ،
يتلاعب مجلس الأمن الدولي و بريطانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية بشأن العقوبات على السودان لاستمرار بقاء نفوذهم في السودان وتمكينه من الاستيلاء على الموارد المتاحة في السودان ، وليس من مصلحتهم أن يكون هناك استقرار سياسي في السودان ، لذا دائما يصوتون لعدم رفع العقوبات
قام السودان سابقا برفع توصيات إلى مجلس الأمن وكانت ضمن الشروط حكومة مدنية ودفع تعويضات المدمرة كول و تحرير سعر الصرف ورفع الدعم عن المحروقات ، وقام السودان بدفع مبلغ 350 الف دولار وقام بتنفيذ كل الشروط التي فرضها المجلس ، إلا أنه يتلاعب ولم يفي بوعده ،
يشهد السودان منذ ذلك الوقت أزمة اقتصادية طاحنة وفقر مدقع والان مع تمديد العقوبات سيزداد الأمر من سئ الى اسوأ وهي تنظر بتبسم ولن ترفع الدعم حتى أن حان وقته لأنها لاتريد أن تفقد مكانتها في نهب الثروات.