بعد انتشار صوره لضابط عراقي بعدما وافق العراق على هيكلة الجيش، بعد وعود (فولكر) إبان إقامته في العراق ، اوكما يسمى مهندس خراب العراق وسوريا ، عندما قام بحل الجيش من أجل هيكلته ، وتمكين المليشيات القبلية والعشائرية في العراق، والى الآن لا يوجد جيش عراقي بسبب فولكر وعملائه في العراق وسوريا ، قام الشعب السوداني بحملات واسعه أطلق عليها اسم ( ستندمون ) مناديين بطرد فولكر وعملاء السفارات ، والقضاء على عملائهم في الداخل قبل أن يتكاثروا ويكون لهم شأن، كما نادوا بمحاربة العنصرية والجهوية التي زرعها فيهم وان يتمسكوا بهوية السودان إلى آخر رمق ، فالسيناريو القادم في السودان قد تقرر منذ ٢٠١٦ وكل الاحداث منذ ٢٠١٨ ، وحتي الان يشكلها هدف واحد وخطه واحده وهو ارتباط مستقبل اقتصاد امريكا بمواد افريقيا البكر ، والسودان تقرر ان يكون مركزاً للقيادة الاقتصادية والعسكرية ، لقوات الافوكوم الحامية لتحقيق الهدف ، وقد تم تنفيذ هذه البنود التي وضعتها الولايات المتحدة الأمريكية إبان سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير ، اذا قامت بتدمير الاقتصاد وإشعال الفتن في دارفور وحدودها مع بقية الولايات ، و تفكيك المنظومة الأمنية ودمجها كما حدث في البلدان الآنف ذكرها ، وتحريض مناوي على الحرب وتجنيد اتباعه، وكل هذا يحدث وسط استسلام سياسي تام لقرارات فولكر ، ما ينبئ بخراب كبير وادهى، فتوقع الكثير في السودان أن المستقبل القادم أمر واشرس وربما قد تفوق الأوضاع في السودان ما حدث في سوريا و العراق ، وإذا لم ينتبه المسؤولين الان لحجم الكارثة فلربما تحدث كارثة أدهى منها .