هاجمت عناصر تابعة لقوات تنظيم “الدولة الإسلامية” عدد من صهاريج النفط لشركة “القاطرجي” في بلدات بريف الرقة شمالي سوريا.
وجاء في بيان للتنظيم نشرته وكالة “أعماق” اليوم، الأحد، أن مقاتليه استهدفوا صهريجي نفط على طريق المناخر شرقي مدينة الرقة.
وأضاف التنظيم في بيان رصدته عنب بلدي أن الهجوم الذي وقع فجر اليوم، أسفر عن إعطاب الصهريجين.
وكان التنظيم تبنى استهداف صهريج آخر، السبت، في قرية الحمرات شرقي الرقة أيضًا بعبوة ناسفة ما أدى إلى إعطابه.
وفي ريف الرقة الشرقي، تبنى التنظيم مقتل محامي بعد استهدافه بأسلحة رشاشة، بتهمة تعامله مع “قسد”.
وتنقل صهاريج تابعة لرجل الأعمال السوري حسام القاطرجي، النفط من مناطق شمال شرقي سوريا، إلى مناطق النظام السوري.
وخلال العام الحالي كثف التنظيم هجماته ضد صهاريج القاطرجي، إذ تسببت هجماته بمقتل عدد من سائقي تلك الصهاريج.
وشركة القاطرجي يملكها رجل الأعمال المقرب من النظام حسام القاطرجي.
والأسبوع الماضي تبنى تنظيم “الدولة” تنفيذ 14 عملية في سوريا.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شركة القاطرجي النفطية في سوريا، سبتمبر 2018، كونها لعبت دور الوسيط بين نظام الأسد وتنظيم “داعش” عبر تسهيلها نقل شحنات نفطية بين الطرفين، بالإضافة إلى تزويد النظام بالفيول وشحنات أسلحة وتقديم الدعم المالي.
وكانت شبكة “فرات بوست” المحلية، ذكرت في يناير الماضي أنه سبق ان انفجر لغمًا أرضيًا انفجر بالقرب من صهريج محمل بالنفط الخام عند حقل العمر، الذي تتخذه قوات التحالف الدولي الأمريكية قاعدة عسكرية لها بالاشتراك مع ميليشيا “قسد”.
وتشهد مناطق سيطرة “قسد” عمليات قتل واغتيال تطال قادة وعناصر عسكريين وأمنيين، إضافة إلى مقتل إداريين في الشؤون المدنية، تتوجه معظم التهم بوقوف تنظيم “الدولة الإسلامية” وراءها، وهو ما يتبناه التنظيم بشكل متكرر.
وتبنى تنظيم “الدولة” تنفيذ نحو 80 هجوم في سوريا خلال شهر رمضان بين 13 من نيسان الماضي و13 من أيار الحالي، قُتل وأُصيب خلالها 122 من قوات النظام السوري و”قسد”.