أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، أعلن عن شن ثلاث هجمات ضد قوات النظام السوري، و”قوات سوريا الديمقراطية”، رغم مئات الغارات الجوية الروسية ضده.
ونشر التنظيم عبر وكالة “أعماق” التابعة له، السبت، 24 من نيسان، ثلاثة بيانات تبنى فيها ثلاث هجمات ضد النظام في البادية ودرعا، و”قسد” في دير الزور.
وجاء في بيان للتنظيم، أن مقاتلي “الدولة” استهدفوا رتلًا لقوات النظام في السخنة بريف حمص وسط البادية، بتفجير عبوة ناسفة، ما أدى لتدمير شاحنة كان تقل جنودًا وقتل وأصيب من كان على متنها
وأضاف البيان أن المقاتلين فجروا عبوة ناسفة كان يحاول عناصر النظام السوري تفكيكها ما أوقع قتلى وإصابات بينهم.
وتبنى التنظيم أيضًا مقتل ضابط وعنصر في المخابرات الجوية التابعة للنظام السوري، على طريق السهوة- المسيفرة شرقي درعا، بالأسلحة الرشاشة.
وأكد مراسل عنب بلدي في درعا، السبت، مقتل، الملازم جابر هايل العربيد وإصابة العنصر رشيد كمال عبد الخالق، إثر عملية استهداف بالرصاص، نفذها مجهولون على الطريق الواصل بين بلدتي السهوة والمسيفرة في ريف درعا الشرقي.
وفي دير الزور، أعلن تنظيم الدولة استهداف محطة وقود تعود ملكيتها لقيادي في “قسد” قرب بلدة مركدة، وقتلوا عنصرين كانا يحرسانها بالأسلحة الرشاشة، وفجّروا مبنى المحطة وخزانات الوقود، وألحقوا فيها أضرارا كبيرة.
تأتي هجمات التنظيم في وقت تتحدث فيه روسيا عن شن مئات الغارات الجوية ضده في البادية.
وتشارك قوات من “الفيلق الخامس” في قوات النظام وميليشيا “لواء القدس الفلسطيني” المدعومين من روسيا في العمليات، كما أرسلت قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى محاور البادية السورية.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر ميداني (لم تسمه)، في 16 من نيسان الحالي، أن طائرات الاستطلاع الروسية رصدت قبل تنفيذ الغارات، مقرات لتنظيم “الدولة” وسيارات دفع رباعي تنقلت في منطقتي جبل البشري جنوبي الرقة ومنطقة أثريا شرقي حماة، وشنت بعدها أكثر من 30 غارة.
واعتمدت روسيا في عملياتها العسكرية الأخيرة ضد التنظيم، على عمليات الاستطلاع ثم توجيه ضربات جوية، مع تقدم القوات البرية للتمشيط.