أعلن تنظيم “داعش” عبر وكالة “أعماق” التابعة له على حسابها على تطبيق تليغرام، الخميس، مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري المزدوج الذي وقع في وسط العاصمة العراقية بغداد.
وقتل 32 شخصاً وأصيب 110 آخرون في تفجيرين انتحاريين وقعا في وسط بغداد الخميس، وأوقعا أكبر عدد من الضحايا في العاصمة العراقية منذ ثلاث سنوات.
كما وقع الاعتداءان في سوق البالة في ساحة الطيران التي غالباً ما تعج بالمارة، والتي شهدت قبل ثلاث سنوات تفجيراً انتحارياً أوقع 31 قتيلاً.
إلى ذلك أوضح بيان لوزارة الداخلية العراقية، أن انتحارياً أول فجر نفسه في سوق البالة الذي تباع فيه ملابس مستعملة في ساحة الطيران في وسط العاصمة “بعدما ادعى أنه مريض فتجمع الناس حوله”.
وأضاف البيان أن الانتحاري الثاني فجّر نفسه “بعد تجمع الناس لنقل الضحايا الذين أصيبوا في التفجير الأول”.
ويحذر الأطباء من ارتفاع عدد الضحايا، فيما كل الطواقم الطبية بالعاصمة في حالة تعبئة.
وسمع دوي الانفجار في أنحاء العاصمة كلها. وانتشر جنود في الساحة بكثافة، وأغلقوا الطرق المؤدية إلى المكان. وكان عدد منهم يساعد فرق الإسعاف في انتشال المصابين.
يذكر أن “داعش” الذي سيطر لسنوات على أجزاء واسعة من العراق، استخدم هذا الأسلوب في مناطق عدة.
ونجحت القوات العراقية في القضاء على التنظيم نهاية 2017 بعد معارك دامية، لكن خلايا منه لا تزال تنشط في بعض المناطق البعيدة عن المدن، وتستهدف بين وقت وآخر مواقع عسكرية.
ووقعت آخر تفجيرات ببغداد في يونيو 2019.