اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاستعداد لجولات جديدة من العقوبات ضد سوريا في خطة لتوسيع قائمتها السوداء من خلال الاهتمام بشبكات الدعم المادي خارج سوريا بالاخص لبنان والامارات.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن مسؤولين أميركيين إنّ استهداف الشريان المالي للنظام السوري من مؤيدين في دول أخرى، سيرفع الضغوط الدولية من أجل التفاوض حول السلام والانتقال السياسي، خصوصاً بعد تحقيق رئيس النظام بشار الأسد مكاسب عسكرية وسياسية في الأشهر الأخيرة.
وينقل تحقيق الصحيفة أنه لإنجاز ذلك تريد واشنطن التحقيق في شبكات الشركات الدولية المرتبطة بالنظام وتكثيف الجهود الدبلوماسية للضغط على الحكومات، بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة لقطع التدفقات النقدية. ويشير التحقيق إلى أنّ العقوبات الإضافية قد تشمل داعمين وشركاء للنظام السوري في لبنان ودولة الإمارات وشركات في أوروبا على صلة بعائلة الأسد.
وتأتي هذه الجهود في أعقاب تحركات لوزارتي الخزانة والخارجية الأميركيتين لفرض عقوبات على ما يقارب 36 فرداً وشركةً على مدار الشهرين الماضيين، مع التركيز خصوصاً على أفراد عائلة الأسد الذين تقول الولايات المتحدة إنهم يشكلون جوهر قوة رئيس النظام، ويساعدون في تمويله.
وتلفت “وول ستريت جورنال” إلى أن مبعوث وزارة الخارجية إلى سوريا السفير جيمس جيفري كان حذر في حزيران/يونيو، الامارات من أنها قد تواجه عقوبات وذلك عقب إعادة فتح سفارتها في دمشق، وعرْض ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد دعم سوريا في احتواء انتشار فيروس كورونا.
عودة أكثر من 300 لاجئ إلى سوريا من لبنان
أعلن المركز الروسي لاستقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين السوريين أن 310 لاجئين منهم 93 امرأة و158 طفلا عادوا، خلال 24 ساعة الماضية، إلى الأراضي السورية من لبنان عن طريق معبري “جديدة يابوس” و”تلكلخ” الحدوديين.
وقال المركز الروسي في بيان، اليوم، إنه لم يجر رصد عودة أي لاجئين من أراضي الأردن إلى سوريا عن طريق معبر “نصيب” الحدودي، مشيرا إلى عدم تسجيل عودة نازحين أيضا خلال الفترة ذاتها إلى أماكن إقامتهم الدائمة داخل سوريا.
وأضاف المركز أن الوحدات الفرعية التابعة لسلاح المهندسين السوري قامت خلال 24 ساعة الأخيرة بتطهير 1.7 هكتار من الألغام في مدينة دوما بريف دمشق ومدينة درعا وبلدتي عثمان والنعيمة بريف درعا، حيث جرى اكتشاف وتدمير 36 عبوة ناسفة.
