أوصت الهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد)، الاتحاد الأفريقي بتعيين مبعوث خاص للسودان ليعمل على التوسط بين أطراف الأزمة، وحذرت من تداعيات الوضع على الإقليم.
وأوصى التقرير بحسب (سودان تربيون) أمس بتعيين مبعوث خاص للوضع في السودان يكون من مهامه دعم صياغة خارطة طريق يقودها السودانيون لتحقيق السلام والمصالحة.
وأشار إلى أن المبعوث يجب أن يعمل على تسهيل حوار ومشاورات واسعة النطاق مع الجهات الفاعلة، بغرض الوصول إلى أرضية مشتركة للتوصل إلى تسوية تفاوضية بشأن الخلاف السياسي.
وطالب التقرير من المبعوث الموصي بتعيينه تنسيق إطار شامل بالتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجهات الفاعلة في مجال السلام لتعمل بشكل منسق ولتتحدث بصوت واحد لدعم السودان.
ودعا التقرير دول منظمة إيقاد لرصد التقدم المحرز في نتائج خارطة الطريق للسلام والمصالحة، وحشد قاعدة عريضة من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي للوضع في السودان.
وقال السكرتير التنفيذي لمنظمة الإيقاد إن المأزق السياسي في السودان له تداعيات على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والأمني للبلاد ودول المنطقة.
وأشار إلى أن هذا المأزق قاد إلى توقف الدعم الاقتصادي الدولي للخرطوم، مما أجبرها على خفض معدلات النمو الاقتصادي المتوقعة لـ2022.
وأضاف: (من المرجح أن يؤدي وقف المنح الدولية ووقف دعم التنمية والميزانية والاستثمار الأجنبي إلى انخفاض قيمة العملة المحلية وارتفاع معدلات التضخم وزيادة انعدام الأمن الغذائي والضغوط الاجتماعية)