توقيع إعلان المبادئ قبل يومين بعاصمة جنوب السودان جوبا بين رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال القائد عبد العزيز الحلو
كان من اهم الاحداث التي شهدها السودان في الآونة الأخيرة خاصة وان أعضاء من المكون العسكري على راسهم الكباشي اعترضوا على اتفاق حمدوك والحلو في الأشهر الأخيرة
لياتي الفريق اول محمد حمد دقلوا ويلتقي بالحلو قبل فترة وجيزة في جوبا ويتناقشا على انهاء الخلافات وطي صفحة الماضي والعمل على الوصول الى حل سياسي يقود الى سامل شامل في السودان مع الحركة الشعبية لتحرير السودان
بادرة
واتت بادرة شجاعة من البرهان وهي توقيع اعلان المبادئ ودليل على توفر الإرادة الصلبة لدى كل السودانيين -مدنيين وعسكريين- لاستكمال المرحلة الثانية من سلام السودان، عقب اتفاقية جوبا واتفاق أديس أبابا العام الماضي.
وقد صرح رئيس الوزراء حمدوك بعد الاتفاق بين الحلو والبرهان قائلا :” إننا نستمد عزيمتنا لإكمال مراحل السلام من إرادة ديسمبر الراسخة التي حطمت حصون المستبدين. هذه لحظة تفاؤل أخرى بما حققناه معاً، كما هي استشراف لأهمية الوفاء بكل استحقاقات السلام والقضاء على مآسي الحروب.
وأضاف قائلا :” سنحرص على أن تتصل الجهود وتستمر وصولاً لاتفاق سلام شامل عادل لا يستثني أحداً، ويكون أساساً للتوافق على مشروع وطني سوداني سوداني
نُقدّمه هدية لشعبنا، وخصوصاً بمعسكرات النزوح واللجوء، لأُمّهات وآباء يشتاقون لقراهم ومدنهم، ينتظرون من ثورة ديسمبر المجيدة وعد العودة، وعد العدالة، وعد التنمية، ووعد الأمان. “