أكد مصدرمطلع بوزارة الداخلية إلقاء القبض على مشتبه بتورطهم في محاولة اغتيال رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، بينهم…
وقال المصدر وفقا التحقيقيات الأولية لم يستبعد إنتماء هؤلاء الاشخاص إلى إحدى التنظيمات الارهابية، لافتا إلى استخدام أصحاب المحاولة لمتفجرات من صناعة محلية.
وكان ريس الوزراء عبد الله حمدوك نجا من محاولة اغتيال بضاحية (كوبر) شمالي العاصمة الخرطوم.
وكشفت وزارة الداخلية عن استخدام متفجرات من طراز (ان ٣) المزوده بمعدن الرصاص.
أعلن مجلس السيادة الحاكم في السودان، الثلاثاء، أنه سيكثف مساعيه لإنهاء نفوذ الموالين للرئيس السابق عمر البشير بعد يوم من نجاة رئيس وزراء الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك من محاولة اغتيال.
وقال المتحدث باسم المجلس، محمد الفكي، في بيان إن فرعا من الأجهزة الأمنية السودانية يرتبط ارتباطا وثيقا بالبشير سيخضع لسيطرة الحكومة المدنية وإن اللجنة المكلفة بتفكيك النظام القديم ستمنح سلطات إضافية.
وبدأت السلطات تحقيقا في محاولة الاغتيال التي جرت الاثنين بهجوم تفجيري على موكب حمدوك أثناء توجهه للعمل.
ولم تذكر السلطات من كان وراء ذلك لكن تشديدها على أن الموالين للبشير سيتم التعامل معهم بحزم يشير إلى صلات محتملة مع أنصار النظام القديم الذين يحاولون عرقلة التحول الديمقراطي.
ويرأس حمدوك حكومة تكنوقراط تعمل بموجب اتفاق لتقاسم السلطة بين الجماعات المدنية والجيش، مدته 39 شهرا، جرى إبرامه بعد الإطاحة بالبشير في أبريل الماضي.
تستمر التحقيقات في السودان لكشف ملابسات محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك التي وقعت يوم الاثنين، بالتزامن مع اتخاذ إجراءات تستهدف تفكيك شبكات نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير.
فقد أفادت مصادر العربية/ الحدث بأن فريقاً أمنياً (3 خبراء) من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي “FBI” يصل الخرطوم الأربعاء، للمساعدة في التحقيق في محاولة الاغتيال تلك.
وسيشارك الفريق في التحقيقات حول محاولة الاغتيال استجابة لقرارات مجلس الأمن والدفاع في الاستعانة بالأصدقاء لكشف المتورّطين.
تحرك ضد أنصار البشير
إلى ذلك، أعلن مجلس السيادة الحاكم في السودان مساء الثلاثاء أنه سيكثف مساعيه لإنهاء نفوذ “الموالين” للبشير بعد يوم من نجاة رئيس وزراء الحكومة الانتقالية من محاولة اغتيال.
وقال محمد الفكي المتحدث باسم المجلس في بيان إن فرعا من الأجهزة الأمنية السودانية يرتبط ارتباطا وثيقا بالبشير سيخضع لسيطرة الحكومة المدنية وإن اللجنة المكلفة بتفكيك النظام القديم ستمنح سلطات إضافية.
كما أوضح أن جهاز الأمن الداخلي داخل المخابرات العامة ستكون تبعيته لوزارة الداخلية.