جامعة الخرطوم : تعلن تعليق الدراسة بجميع كليات الجامعة بسبب موجة كورونا الشرسة

عقد مجلس عمداء كليات جامعة الخرطوم اجتماعا طارئا، صباح اليوم السبت 28 نوفمبر 2020م، بقاعة بروفيسور عبدالله الطيب بكلية الآداب، للتداول حول الوضع الصحي بالجامعة.

ترأست الاجتماع بروفسور فدوى عبد الرحمن علي طه مديرة الجامعة. استمع المجلس إلى تقرير حول الوضع الصحي الراهن قدمته لجنة مكافحة جائحة كورونا داخل الجامعة

واوضحت فيه تزايد حالات الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا بجانب تصاعد حالات الاشتباه والمخالطة وسط الطلاب والأساتذة والعاملين بالجامعة، وأشارت اللجنة الى عدم الالتزام بالاحترازات الصحية المعلنة من قبل.

قرار المجلس

(1) تعليق الدراسة بجميع كليات جامعة الخرطوم ، بما في ذلك كلية الدراسات العليا، إلى حين تعزيز الاحترازات الصحية.
(2) مواصلة الامتحانات المنعقدة حالياً والمعلنة بجميع الكليات وفقا للمصفوفة التي تم اعلانها في وقت سابق.
(3) على الطلاب التواصل مع عمداء كلياتهم فيما يتعلق بترتيبات الامتحانات.

وكان مجلس العمداء قد أكد في اجتماعه السابق، المنعقد في 5 نوفمبر 2020م، إلى أنه في حالة عدم الالتزام بالإجراءات الصحية الاحترازية سيتم تعليق الدراسة حفاظاً على صحة الطلاب والأساتذة والعاملين بالجامعة.
إدارة الإعلام والعلاقات العامة- جامعة الخرطوم

وقبل اعلان التعليق للدراسة كانت أمانة الشؤون العلمية بجامعة الخرطوم قد أعلنت يوم الخميس الماضي عن تعليق الدراسة والامتحانات بجميع كليات الجامعة يوم السبت 28 نوفمبر 2020م (ليوم واحد فقط) بغرض التعقيم على أن تعقد الامتحانات التي كان مقررا لها يوم السبت ، عقب نهاية الجدول.

وقبل فترة وجيزة أنتقد مجلس العمداء عدم التزام بعض منسوبي جامعة الخرطوم بالاشتراطات الصحية. ونادى بالحرص على ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وتعقيم الايدي.


وأكد المجلس على أن عمداء وعميدات الكليات يراقبون الوضع الصحي عن كثب، ويعملون على تفعيل اللجان الصحية مع تأكيد تمثيل الطلاب في هذه اللجان ووجه جميع أصحاب الكافتريات بتقديم السندوتشات فقط ومنع بيع العصائر ، ومنع التجمعات داخل الكافتريات وإخلائها من الكراسي.

وقال البيان الصادر عن مجلس العمداء في جامعة الخرطوم : “لجامعة الخرطوم مسؤولية تجاه المجتمع وتأمل إدارة الجامعة ان يتحمل منسوبيها مسؤوليتهم المجتمعية بحماية أنفسهم وذويهم وعائلاتهم، وكذلك مسؤوليتهم تجاه الآخرين بتوعيتهم ومساعدتهم في الحماية من هذا الوباء سريع الانتشار”.