قطع وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د.جبريل ابراهيم ، عدم تمكن السودان من استثمار الامكانيات التي يتمتع بها حتى اللحظة بالدرجة التي تجعله حرا في قراره وفي مقدمة الامم ما يمكنه من تحرير ارادته الوطنية، مشيراً لدى مخاطبته (الاثنين) احتفال العاملين بوزارة المالية بعيد الاستقلال 67، الى ان وزارة المالية معنية بتحرير البلاد من الجوع و الجهل و المرض ، مؤكدا ان التعويل كبير علي هذه الوزارة ، مبينا ان الجميع ينظر لوزارة المالية لتقود النهضة الشاملة في هذه البلاد ،مبينا وزارة المالية هي “المايسترو” في تحقيق الايقاع المنتظم في البلاد .وقال وزير المالية ان المسؤلية كبيرة على وزارة المالية ،ورهن تحقيق الاهداف بالاجتهاد اكثر في تحقيق مزيد من الايرادات في الضبط و الصرف، مضيفا ان وزارة المالية معنية تماما بتوفير كل مدخلات التنمية وتابع” الناس ينظرون الي وزارة المالية و اي اخفاق في البلاد و المسؤلية الملقاة على عاتقكم كبيرة ” واردف “مطالبون بالقيام بالمعجزات ” .مشيرا إلى تحقيق الوزارة بالتعاون مع البنك المركزي من ضبط ايقاع الاقتصاد بدرجة كبيرة في استقرار سعر الصرف و خفض معدلات التضخم و الايفاء بالالتزامات في الاجور و التحويلات على دائرة المليم-على حد قوله- و قال وجدنا الدبلوماسينيعانون معاناه حقيقية وبعضهم لم يتمكن من صرف راتبه اكثر من (١٨) شهرا ،و الان لا دبلوماسين يشكون و لا المبعوثين و لا البعثات العسكرية واردف” حققنا انجاز بلا شك” مشيرا الي ان العاملين في هذه الوزارة حققوا انجاز خلال العامين الماضيين رغم التحديات و العزلة التي نعيشها و انقطاع اي دعم خارجي اكبر انجاز و استطعنا نعتمد على انفسنا بدرجة كبيرة خلال العامين الماضيين و ندخل العام الثلاث نعتمد علي مواردنا الذاتية وقال أصبحنا نرتب حالنا علي موارد حقيقية في ادارة البلاد و علينا مسولية كبيرة ان نفي بحاجات المواطن و ان نكون علي قدر تطلعات المواطنين .
