كشفت تقارير صحافية، الأثنين، عن أنّه في الوقت الذي جمّدت فيه دول نادي باريس مبادرة إعفاء ديون السودان الموقّعة مع الحكومة السودانية العام 2022 بسبب الانقلاب العسكري، وأوقفت المساعدات الدولية فإنّ الحكومة السودانية تمكّنت من جلب الدعم الخليجي.
وأوضحت صحيفة المونتير الأمريكية بحسب اليوم التالي السودانية الصادرة، الأثنين، أنّ الاقتصاد السوداني يعاني من انهيار وشيك بسبب تجميد المساعدات والحرب الأوكرانية ما دعا الحكومة الحالية إلى طرق أبواب حلفائها القلائل في محاولة لملء الفراغ الذي أحدثه تجميد مليارات الدولارات من المساعدات الدولية.
وقالت إنّ دول الخليج الغنية اتّخذت موقفًا مغايرًا للدول الغربية في دعم السودان، إذ تمّ الإعلان عن استثمارات إماراتية بقيمة 6 مليار دولار بينها ودائع نقدية للبنك المركزي، بينما تعمل المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بجهدٍ من أجل التوصّل إلى اتّفاق بين القوى المدنية والعسكرية واعتبرت ما يجري يعني أنّ دول الخليج تتخذ توجهًا مغايرًا للدول الغربية بشأن الملف السوداني