جنوب السودان..وزير يطلق النار في مباراة كرة قدم بسبب زوجته

عطّل وزير الشؤون الإنسانية بيتر ميان بدولة جنوب السودان أمس مباراة لكرة القدم في ساحة الحرية بأويل بولاية شمال بحر الغزال مبديا إعتراضه للسماح لزوجته باللعب في المباراة.

وتدعى زوجته ألويل قرنق المعروفة باسم ألويل ميسي ، هي جزء من نادي أويل لكرة القدم للسيدات الذي يشارك في الرابطة الوطنية للسيدات في جنوب السودان التي تم إطلاقها مؤخرًا.

وافاد مصدر أن الوزير اقتحم ملعب كرة القدم مطالبا المنظمين بوقف المباراة والسماح لزوجته بالخروج وقال المصدر لم يكن الوزير سعيدًا لأن الزوجة تركت طفلها البالغ من العمر ثلاثة أشهر في المنزل وانضمت إلى زملائها في الفريق للمباراة.

وأضاف المصدر أنه قد طلب من الوزير الانتظار لكنه لم ينتظر طويلا وسحب سلاحه على الفور وأطلق السلاح في الهواء لتعطيل اللعب حيث توقفت المباراة بعد ذلك والسماح للوزير بالعودة إلى منزله برفقة زوجته.

وكان نادي أويل لكرة القدم للسيدات يلعب مع نادي جوبا سوبر ستارز في الجولة الثانية من الدوري الوطني للسيدات في جنوب السودان وانتهت المباراة بالتعادل.

وزير الاستثمار نعيش فى استقرار

وفي سياق منفصل قال الدكتور ضيو مطوك، وزير الاستثمار بدولة جنوب السودان، إن بلاده تعيش الآن فترة استقرار وأمان وتعمل على تنفيذ كل بنود اتفاق السلام خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن هناك العديد من مجالات الاستثمار الواعدة في بلاده وتحتاج إلى المستثمريين المصريين. 


وأضاف مطوك أن نصف القيادات الموجودة في الحكومة الجنوب سودانية الآن من خريجي الجامعات المصرية، مشددًا على أن دولة الجنوب تعاني من نقص الغذاء رغم وجود كل مقومات الزراعة، وهو ما يؤكد الحاجة للتجربة المصرية في هذا المجال.

الأولوية الآن في ثلاثة قطاعات، أولها الزراعي وهو قطاع كبير نتعاون مع كثير من الدول منها مصر، وهذا الأسبوع سيشهد زيارة وزير الزراعة المصري لجنوب السودان وزيارة عدد من الولايات التي لديهم مشروعات زراعية هناك، كولاية شمال بحر الغزال وهو قطاع هام جدًا ويحتاج إلى مصر بوجود مكثف، وكذلك قطاع التعدين وهو قطاع كبير، ولكنه عانى من الإهمال خلال الفترة السابقة، ويوجد تعدين عشوائي لدرجة كبيرة، ونحن الآن نعيد ترتيب العمل في هذا القطاع من حيث القوانين، ومن حيث مراجعة الأماكن والهياكل لتتماشي مع ظروف الدوله الحالية.

كذلك قطاع آخر هام وهو السياحة، فجنوب السودان من الدول الشهيرة بالحدائق الدولية ويوجد به أكثر من ٧ حدائق دولية، و١٣ حديقة محلية، ويضم أكبر هجرة بالنسبة للحيوانات في إفريقيا، ونحن الدولة الأولى، ولكن نتيجة للحروب الماضية ما استطعنا الاستثمار في هذا المجال، لكن نحن الآن نسعي لتقوية البنية التحتية سواء المطارات أو الطرق الداخلية أو الفنادق. 
و أيضا هناك استثمارات في قطاعات أخرى، كالطاقة والبترول والثروة الحيوانية والسمكية والتعليم والصحة لانتعاش الاقتصاد ككل.