أحبط جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم الاربعاء، مخططاً ارهابياً لاستهداف محافظة كركوك وأصدر الجهاز بيان قال: إنه “بعد ورود معلومات استخبارية عن وجود تحركات لخلايا إرهابية كانت تريد استهداف محافظة كركوك بهجماتٍ مسلحة باشرت عناصر جهاز الامن الوطني بعملية مسحٍ ميداني وتفتيش أطراف المحافظة لملاحقة هذه الخلايا والبحث عن الاسلحة والمتفجرات”، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.
وأضاف البيان: إن “العملية أسفرت عن اعتقال اثنين من الارهابيين مطلوبين وفق المادة 4 ارهاب يعملان بصفة عناصر استخبارية لداعش ويجمعان معلومات عن تحركات القوات الامنية في المحافظة “.
وأشار البيان إلى أنه “تم تدوين إفاداتهم واحالتهم الى القضاء لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم”.
وعلي صعيد آخر، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الأربعاء، على إرسال طلب إلى مجلس الأمن بشأن الرقابة الانتخابية.
الخارجية العراقية: نطالب الإدارة الامريكية الجديدة باستمرار اجتماعات الحوار الاستراتيجي
وأصدرت وزارة الخارجية بيان قالت: إن” حسين التقى رئيس بعثة الاتحاد الأوروبيّ مارتن هث، ونائبه جان بيرنارد، ورئيس البعثة الاستشارية التابعة للاتحاد الأوروبي في العراق، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.
وأضاف البيان: “إن الحكومة ماضية بإجراء الانتخابات التي تعدُّ أحد أهم الأهداف الرئيسة في المنهاج الحكومي، مشدداً على استعداد الحكومة لتوفير كل المتطلبات التي تقع على عاتقها، وتوفير الأجواء الآمنة لإجراء انتخابات نزيهة تلبي المعايير الدوليّة”.
وأشار البيان أنه “جرى النقاش بشأن الخطوات التي اتخذتها وزارة الخارجيّة للتواصل مع المنظمات الدوليّة، ومنظمة الأمم المتحدة، ودعمها للعملية الانتخابية ودعوة مراقبين دوليين لمراقبتها، وان الوزارة قامت بأرسال رسالة أولى إلى رئيس مجلس الأمن حول طلب الرقابة الانتخابية وبصدد ارسال رسالة ثانية”.
من جانبه أكد مارتن هث دعم الاتحاد الأوربي للانتخابات العراقيّة بمختلف مفاصلها اذ خصص مبلغاً معيناً كدعم مالي للعملية الانتخابية في العراق، وان بعثة الرقابة الانتخابية التي سيرسلها الاتحاد الأوروبي المكونة من (6) أشخاص ستنطلق من بروكسل بتاريخ 30/1/2021، وستستمر مهمتها في العراق لمدة أسبوعين”.
المصدر : السومرية