تعقد الأحلام والآمال بأسرها على تجربة أول جرعة من لقاح تجريبي للعلاج من فيروس كورونا المتحكم بالأرض ومن عليها منذ أشهر في عده دول من العالم يالولايات المتحده الامريكيه علي الامريكيه جينيفر هالر. ولو نجحت التجربة وتحققت الآمال، فإن أول متطوعة مدت ذراعها وحقنوه بالجرعة أمس، وهي الأميركية جينيفر هالر البالغة 43 سنة من صنع وطوّر اللقاح، تدخل التاريخ وتنطق الألسنة باسمها واسم من صنع وطوّر اللقاح، وفقا لما استنتجه استطلاعات في وسائل إعلام عدة، مع أن متطوعين آخرين ذاقوا أيضا وخز الإبرة الحاقنة للجرعة مثلها، إلا أن المجد للأول دائما، لذلك ميزها الإعلام الأميركي عمن كانوا في غرفة التجربة نفسها معها في التجربة التي جرت Seattle Kaiser Permanente Washington Health Research بمركز Institute للابحاث بولاية واشنطن المطلة في أقصى الغرب الأميركي على المحيط الهادي، جلست الأم لابن بالغ 16 وابنة عمرها 13 سنة، واقترب صيدلي وحقن ذراعها بثوان ببطء ، فيما لو نجح اللقاح سيكون نجاحا عالميا يوازى الانجازات الكبري وايضا نجاح لغيرها من المتطوعين الذين تم حقنهم لمعرفة نوع مضاعفات اللقاح، هم 44 غير مصابين مثلها بالفيروس، وحين التأكد من تحمل المضاعفات واعتبارها مقبولة للقاح، فسيتم طرحه كعلاج لكورونا بعد عام أو 18 شهرا من الآن، وهو ما ذكرته مصادر نقلا أمس عن الدكتور أنتوني فوسي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية التابع للمعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة. إلا أن وسائل إعلام أميركية ذكرت أمس بأنه خلال مدة الانتظار حتى العام المقبل، سيتم حقن المزيد من جرعات لقاحات تجريبية مختلفة في متطوعين آخرين، إلى أن يتم التوصل لعلاجات متنوعة للفيروس الوبائي نفسه