حذرت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور من مواجهات محتملة بينها والقوات الحكومية في مناطق جبل مرة.
وفيما جزمت بأن أي هجوم سيدفعها إلى إعادة النظر في قرار وقف العدائيات من جانبها، حذرت حكومة الانقلاب من مغبة أي تصرف أحمق قد يقود السودان إلى ما لا يحمد عقباه، وإشعال حرب لا تستطيع دفع فاتورتها.
وقالت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه دارفور24 إن أي هجوم على مناطق سيطرتها بمثابة إعلان حرب، وسوف يدفعها إلى إعادة النظر حول قرار وقف العدائيات من جانب واحد.
وذكرت الحركة أن الحكومة حركت قوة على متن 30 سيارة لاندكروزر من الدعم السريع والمتعاونين معها ممن وصفتهم بالمتساقطين من مدينة الفاشر على صوب الاراضي التي تسيطر عليها.