أهم الأخبارالأزمة السودانية

حزب الامة القومي يقيم ورشة بجنوب دارفور حول إتفاقية سلام السودان

نظم حزب الامة القومي بولاية جنوب دارفور امانة تنمية الموارد البشرية بدار الحزب بنيالا السبت ورشة حول مسار دارفور ضمن إتفاقية سلام السودان تحت شعار( السلام بوابة التنمية والاستقرار)،

المتحدثون

وتحدث فى فاتحة اعمال الورشة عدد من قيادات الاحزاب والقوى السياسية واطراف العملية السلمية في اتفاق جوبا للسلام . وقال حافظ احمد عمر سكرتير حزب الامة القومي بولاية جنوب دارفور بحسب ( سونا) أن الورشة استهدفت اعضاء المكتب السياسي والتنفيذي وبعض اعضاء هيئة شئون الانصار بغرض بحث تفاصيل الاتفاقية في مسار دارفور بجانب الاليات الخاصة بتنفيذ الاتفاقية والجهات المعنية بالتنفيذ، مشيرا الى ان اتفاق السلام بعد توقيعه مع شركاء السلام بات ملزم لكل الشعب السوداني، واضاف من منطلق الدور الطليعي والطبيعى لحزب الامة القومي كحزب رائد نقوم بدورنا ومهامنا لنشر ثقافة السلام وإنزال الاتفاق الى القواعد. وقال حافظ السلام بوابة للحكم الراشد والديمقراطية والتنمية والاعمار مما يتطلب العمل بجدية وتضامن الجميع لتنفيذ الاتفاق . ولفت شمس الدين احمد صالح من حزب البعث العربي الاشتراكي الى ان الجميع مطالبين بالعمل من اجل إنزال اتفاق السلام الى سلام اجتماعي حقيقي، مشيرا الى ان ماتم التوصل إليه في جوبا ملك للجميع، مشددا على ضرورة ان تتضافر الجهود لتطبيق الاتفاق على ارض الواقع. ودعا شمس الدين الجميع الى السعي لتحقيق دولة المؤسسات وسيادة حكم القانون وتسليم السلطة للشعب مطالبا الحكومة المركزية والولائية الى الاهتمام بمعاش الناس وحل الضائقة الاقتصادية . ودعا يوسف يونس عن حركة جيش تحرير السودان المؤسسات الاجتماعية والاحزاب السياسية والمنظمات وحركات الكفاح المسلح الى تكامل الادوار و قيادة العمل الجماعي من اجل إنزال إتفاق السلام الى القواعد فى المحليات والقرى وتبصيرهم عبر هذة الورش. ولفت عبد الله ابكر سولارا عن التجمع الاتحادي الديمقراطي الى ان ماتم فى جوبا إتفاق سياسي محتاج الى سلام مجتمعي لإنزالة لارض الواقع مشيرا الى ان الفترة الانتقالية محتاجة الى حوار مجتمعي بجانب النزول الى القواعد لتبصيرهم بالاتفاق . وحيا الدكتور ابراهيم على شقيفه عن حزب الامة القومي نضالات ابناء الشعب السوداني من اجل إقتلاع نظام الانقاذ وحيا ارواح الشهداء الذين قدموا ارواحهم من اجل السلام و الحرية والديمقراطية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons