جزم القيادي بحزب البعث العربي الأشتراكي عادل خلف الله أن دمج مخرجات ورشة القاهرة بالاتفاق الإطاري لن يوفر أي حل أو تقدم بالعملية السياسية الجارية الآن، وأشار إلى أنه لا يمكن أن تجتمع قوى متناقضة وتتحدث عن تدهور الاقتصاد وتتبني ذات السياسات للقضاء على ثورة الشعب، وأكد خلف الله إن ذلك الأمر سيؤدي لرفض شعبي واسع خاصة وأن التطورات عقب الإنقلاب تؤكد صحة ذلك الأمر، وذكر أن ما يسمي بالاتفاق الإطاري كان حلا زائفا جرى ترتيبه بهدف إغراقه ببعض القوى لا علاقة لها بالتحول الديمقراطي ولجة من الفلول على حد تعبيره، ونوه إلى أن الأزمة أعمق من أن تحل وفق إملاءات خارجية وأن من قوضوا الانتقال الديمقراطي لا يمكن أن يشكلوا جزء من الحل، مؤكدا أن هنالك أسماء لأصلة لها بالانتفاضة الثورية بل ظلت تتآمر على الثورة .