نحن كنا عايزين مواكب تخوف العساكر كما حدث قبل ثلاث سنوات لكن قصة الموت والدم يستحيل نمشى بعدها نواصل المفاوضات هكذا قال ((م))
كل هذا بسبب الحزب الشيوعى الله يلعنو هكذا قطع الطريق علينا ربى يأذيهم … هكذا قال ((و ))
( شوفوا يااخوانا ) هكذا ابتدر ((ص)) حديثه …نحن نصدر بيان نرد فيه على بيان الحزب الشيوعى ونقول لجماهير الشعب السودانى إنهم هم سبب رئيسي للقتل والموت
ابتسم (( خ )) ابتسامة مرهقة وقال ( والله نطلع بيان زى ده الحزب الشيوعى ينتف ريشنا نتف ) ..لايوجد حل غير تجميد الحوار لمدة سنة كاملة حتى يندمل جرح القتل هذا
تنحنح (( ي )) وقال ..حقيقة تجميد الحوار سنة كاملة كثير جدا ، (الأمريكان مابصبروا علينا) أفضل حل هو أن الحوار يتواصل ويكون سرى جدا ونقترح أن يكون مع الكباشى والعطاء وفى مبانى السفارة السعودية، سأقنعهم بهذا
ضحك (( ب)) ضحكة مرهقة ويائسة وقال ( سرى وين مع حميدتى؟؟ )
أطلق (( و)) نفسا عميقا وقال ( زمان قلنا ليكم نرجع مع حمدوك فى شهر حداشر عملتو فيها الشريف الرضى )
ضربت ( م ) الطاولة بكلتا يديها وقالت ( نحن ناس هبوط ناعم والبرقص مابغطى دقنو ) نطلب مواصلة الحوار خلال شهر بس …
صمت طويل خيم على المكان قطعه (( ط )) قائلا ..( كدى نمشى نرفع الفاتحة فى شهيد بحرى ده …..
انتهره ((ي ))….. (فاتحة شنو كمان والله يسكونا سكة حرامى بيت العزابة )