قالت مصادر عسكرية موثوقة لـ “سودان تربيون” إن الجانب الإثيوبي عاود حشد جنوده قبالة الحدود بين البلدين تمهيدا لشن هجوم جديد على القوات السودانية.
وأفادت أن القوات التابعة لقومية الامهرا تحركت من محيط العاصمة اديس ابابا واتجهت صوب مناطق شنفا مريام والمتمة يوهانس المحاذية لمدينة القلابات السودانية.
وكشفت المصادر أن القوات ترتب لشن هجمات عسكرية تستهدف الجيش السوداني في مناطق تايا وشاي بيت في محلية باسندة الحدودية دون أن تستبعد مهاجمة معسكرات اللاجئين الاثيوبين داخل الأراضي السودانية والتي يقيم بها لاجئين من قوميات التقراي والقمز والكومنت.
وكان مسؤولون اثيوببيون أكدوا عدم الرغبة في خوض حرب ضد السودان، ونفوا اتهامات سودانية بالهجوم على مواقع داخل الحدود السودانية.
وطبقا للمصادر العسكرية فان الجيش الإثيوبي وعقب السيطرة العسكرية الميدانية وتراجع قوات التقراي يسعى للتصدي وضرب معسكرات معارضيه بعد أن دمغ القوات المسلحة السودانية بدعمهم والسماح بعمليات تدريب عسكري داخل المعسكرات بالسودان، وهو ما نفته الخرطوم بشدة
وأشارت المصادر الى أن القيادة الإثيوبية دفعت مجددا بقوات ارترية ومليشيات من الامهرا الى الشريط الحدودي في محلية القلابات الشرقية لاستهداف مناطق شرق سندس ومستوطنة كتراند لنسف عمليات حصاد الذرة التي ابتدرها مزارعون سودانيون.