حظر تجوال شامل بالمدينة .. أحداث دامية بـ (كادقلى) وسقوط عدداً من القتلى والجرحى

سقط عدداً من الضحايا بين قتيل وجريح في أحداث دامية وإنفلات أمني بحاضرة ولاية جنوب كردفان كادقلي “الثلاثاء”.


وأعلن الأمين العام لحكومة جنوب كردفان موسى جبر محمود في تتصريحات صحفية، فرض حظر التجوال الشامل لمدة ثلاثة أيام بالمدينة إلى حين إنجلاء الموقف، وأمن على التشدد والإغلاق الكامل لمداخل ومخارج المدينة،

وأكد أن أن الأوضاع حالياً تحت السيطرة بفضل جهود الأجهزة الأمنية بالولاية.
ووصف جبر الأحداث التي شهدتها المدينة بالمؤسفة،

سقوط عدد من الجرحي والفتلى

واكد سقوط عدد من القتلى والجرحى، وقال إن مجموعة من المتفلتين تسببت في الأحداث في محاولة للفتنة بين مكونات المنطقة التي تشهد إستقراراً وسلاماً إجتماعياً.


من جهتها أدانت قوى إعلان الحرية والتغيير بالولاية، الأحداث ووصفتها بالمؤسفة، ودعت جميع الأطراف لضبط النفس وإعمال الحكمة في حل الخلافات.


وقالت في بيان صحفي، إن الأحداث وقع راح ضحيتها أبرياء، ويجب محاسبة كل المتسببين فيها، ونوهت إلى أنها سلسلة من أحداث شبيهة ظل تعاني منها البلاد وإنسانه، وحملت الأمر إلى سوء الإدارة وضعف أداء الولاة العسكريين.

مطالب بتكوين الولاة المدنيين


وحمل بيان (الحرية والتغيير) القوات المسلحة مسؤولية ما جرى من أحداث بسبب تدخل كتيبة منها في الصراع، وأكدت أن الأحداث التي وقعت لم تأخذ أي شكل أثني كما يحاول البعض الترويج له، وقالت إن حقيقة الصراع بعيدة جدا عن هذا الترويج.


وطالب البيان بالإسراع في تكوين حكومات الولايات المدنية، ومحاسبة كل المتورطين في الأحداث، وأضاف “إن الوالي ولجنة الأمن المسؤلية الكاملة فيما حدث من تفلتات أمنية”.


واعتبر أن ما حدث أمر مرتب مع سبق الإصرار ومفتعل وتم الإعداد له بشكل متقن ومقصود، وشدد على ضرورة محاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة عاجلاً وفرض هيبة الدولة.


وقال البيان إن الأجهزة الأمنية تعاملت مع هذه التحركات بلا مبالاة ولم يتم حسمها بشكل، وطالب بتحقيق عاجل وعادل لمعرفة دوافع الأحداث ومحاسبة كل من شارك ورتب لها، ومحاسبة اللجنة الأمنية.

نزاعات السودان

خلال يومين فقط شهد السودان نزاعات قبلية في دارفور منطقة تلس وفي كسلا وفي الجزيرة وكادقلي وحذر خبراء سياسيون من الحرب الاهلية اذا استمرت هذه النزاعات القبلية.