حمدوك قدم تعازيه الحارة و نعى رئيس مجلس الوزراء، عبد الله حمدوك، وفاة وزير الدفاع أوّل ركن جمال الدين عمر الذي لبى نداء ربه فجر اليوم”الأربعاء” بعاصمة جنوب السودان”جوبا”.
وقال حمدوك إنّ البلاد فقدت أحد أبنائها الأوفياء المخلصين.
وأوضح رئيس الوزراء السوداني إنّ الفقيد كان يمتاز بالحكمة والصبر وحُسن الخلق والرأي السديد، وساهم من خلال موقعه في الحكومة الانتقالية ودوره الفعّال في عملية السلام
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم”الأربعاء”، أعلنت الوساطة الجنوب سودانية لمحادثات السلام عن وفاة الفريق أوّل جمال الدين عمر الذي يقود وفد حكومة السودان للترتيبات الأمنية في المباحثات بشأن السلام بجوبا.
وصول الجثمان
وصل جثمان فقيد السلام الفريق أول ركن جمال الدين عمر وزيرالدفاع وكان فى مقدمة مراسم الجنازة العسكرية رئيس مجلس السيادة الانتقالي والنائب الاول لرئيس مجلس السيادة ورئيس الوزراء واعضاء المجلس السيادي واعضاء مجلس الوزراء وقيادات القوات المسلحة ووالي الخرطوم وقوى اعلان الحرية والتغيير وممثلي اسرة الفقيد ورموز وطنية
وتم اجراء مراسم استقبال عسكرية للجثمان بالمطار الحربي بالخرطوم
وسيشيع الجثمان إلى مقابر الفاروق عصر اليوم.
اسرته تطالب بتشريح الجثمان
أن جثمان وزير الدفاع الفريق اول جمال الدين عمر محمد، الذي توفي فجر اليوم “الأربعاء” بجوبا عاصمة جنوب السودان، سينقل فور وصوله الخرطوم إلى مستشفى السلاح الطبي بأم درمان.
وسيخضع الجثمان للتشريح لمعرفة أسباب الوفاة، بعد طلب أسرته ذلك.
وكانت دولة جنوب السودان أصدرت بياناً رسمياً حول وفاة جمال عمر والتي كان سببها ذبحة صدرية.
وطالب أهالي الفقيد بإخضاع الجثمان للتشريح، الأمر الذي استجابت له قيادة الدولة حتى يطمئن الجميع- بحسب مصد
البرهان يطالب بعدم مرافقة الجثمان الى المقابر
وصل جثمان وزير الدفاع الفريق الركن جمال عمر ، مطار الخرطوم وكان في مقدمة مستقبليه رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان والنائب الأول لرئيس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو، ورئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك.
بجانب أعضاء المجلسين “السيادي والوزراء” وقيادات القوات المسلحة ووالي الخرطوم وقوي الحرية والتغيير، وممثلي أسرة الفقيد.
و تم استقبال الجثمان بمراسم عسكرية رسمية للفقيد بمطار الخرطوم.
وطالب رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الحضور الكثيف بمطار الخرطوم رغم ظروف إعلان حالة الطوارئ الصحية للتصدي لجائحة “كورونا” بعدم مرافقة الجثمان إلى المقابر نظراً للأوضاع الرآهنة.
وقال “نسأل الله أن يتقبله قبولاً حسناً ويحسن إليه ويلزمنا جميعنا الصبر”، وأضاف “نأمل أن نكمل الخط الذي مشى فيه الفقيد”.
وأشار إلى أنهم يقدرون أوضاع البلاد الحالية ويعذرون المواطنين من مرافقة الجثمان وقال “كلنا عارفين ظروف البلد ونعذر الناس ما يمشوا معانا تاني المقابر وبارك الله فيكم وجذاكم الله خيراً”، وأضاف “جمال حقنا كلنا ونحنا فقدناه والرسالة مازلنا شايلنها والمشعل سنحمله إلى أن نلقي مصيرنا “.